02/06/2015 - 09:18

إسرائيل: "الجيش السوري لم يعد قائما"

نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: سيكون هذا الوضع لطيفا وجيدا لو كان مستقرا، لكنه ليس كذلك. وحقيقة أن المتمردين السنة لا ينشطون اليوم ضد إسرائيل في مرتفعات الجولان من شأنها أن تتغير في المستقبل

إسرائيل:

مع إحراز التنظيمات الإسلامية التي تقاتل نظام الأسد في سوريا تقدما سريعا على عدة محاور، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الاستخبارات الإسرائيلية كثفت من عمليات المراقبة للمناطق المحاذية لخط وقف إطلاق النار.

وقالت صحيفة هآرتس إنه في الوقت الذي يخسر نظام الأسد مناطق بشكل سريع، كثفت إسرائيل المراقبة الاستخبارية.

 وقالت إن الأجهزة الأمنية تلحظ أيضا ضغطا متزايدا في أوساط حزب الله، وتقدر عدد مقاتليه الذين قتلوا في الحرب السورية بنحو 1000 مقاتل.

وكان نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، يائير غولان، قال يوم أمس إن الجيش السوري لم يعد موجودا بشكل فعلي.

وأضاف: 'بسبب ضعف الأسد، وانشغال حزب الله في الحرب السورية، وضعنا ربما أفضل من أي وقت مضى في الجبهة الشمالية من ناحية استراتيجية'.

وتابع غولان، الذي كان يتحدث في مؤتمر في جامعة تل أبيب عقد بمناسبة مرور 30 عاما على إقامة الشريط الأمني الإسرائيلي في جنوب لبنان، أنه 'سيكون هذا الوضع لطيفا وجيدا لو كان مستقرا، لكنه ليس كذلك'، مشيرا إلى أنه أصبح لدى حزب الله قدرات عسكرية لم تتوفر لديه في الماضي، ومن الجهة الأخرى، فإن 'حقيقة أن المتمردين السنة لا ينشطون اليوم ضد إسرائيل في مرتفعات الجولان من شأنها أن تتغير في المستقبل'.

وقال غولان إنه 'حتى اليوم بإمكاننا أن نسمح لأنفسنا بألا نتدخل (في سوريا) ، لكن المستقبل مقلق'، وأن 'لبنان وسوريا أصبحتا وحدة واحدة بالنسبة لإسرائيل، وحزب الله ينشط في مرتفعات الجولان وعند الحدود اللبنانية أيضا'.   

من جانبه، قال وزير الأمن، موشيه يعالون، يوم أمس إن المخاطر التي تهدد إسرائيل من الأسلحة الكيماوية تراجعت كثيرا في الآونة الأخيرة.

ونقلت إذاعة 'ريشت بيت' عن يعالون قوله خلال جولة  في إطار مناورات 'نقطة تحول 15' 'إن تهديدات الأسلحة الكيماوية على إسرائيل تراجعت بشكل جدي بعد الضغوط التي مورست على النظام السوري من أجل تفكيك ترسانته من هذه الأسلحة، لكن يجب على الجيش الإسرائيلي أن يكون مستعدا لمواجهة أي هجوم كيماوي'.

 

التعليقات