11/06/2015 - 15:54

"صدمة الحرب" تلازم جنودا إسرائيليين بعد 20 عاما من الحرب على ‫‏لبنان‬

أكدت دراسة إسرائيلية أن ربع الجنود الذين أصيبوا بصدمة حرب خلال العدوان على لبنان عام 1982 لا زالوا يعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة ولديهم ميول انتحارية رغم مرور 20 عاما على نهاية الاجتياح.

أكدت دراسة إسرائيلية أن ربع الجنود الذين أصيبوا بصدمة حرب خلال العدوان على لبنان عام 1982 لا زالوا يعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة ولديهم ميول انتحارية رغم مرور 20 عاما على نهاية الاجتياح.

وحسب الدراسة التي عرضت في مؤتمر علمي ونقلته صحيفة "يسرائيل هيوم" فإن نسبة كبيرة من الجنود الذين أصيبوا بصدمة الحرب عانوا من أعراض صعبة (اضطرابات ما بعد الصدمة) بعد سنوات من انتهاء الحرب، فيما لا زال ربع المصابين حتى اليوم، بعد عشرين عاما من انتهاء القتال، يعانون من أعراض الصدمة ويعتبرون ذوي ميول انتحارية.

وتابعت الدراسة أحوال نحو 675 جندياً إسرائيلياً أصيبوا بصدمة حرب خلال الاجتياح، وبينت النتائج أن "انتشار الميول الانتحارية لدى الجنود الذين عانوا صدمات الحرب كانت أعلى بضعفين مقارنة بزملائهم الذين لم يتعرضوا للصدمة".

وأضافت: "تواصلت هذه الفجوة ما بين المجموعتين (الذين عانوا من الصدمة والذين لم يشعروا بها) طوال 20 عاماً من البحث، وسجلت الأفكار الانتحارية ذروتها بعد سنتين من انتهاء الحرب"

عرضت تلك المعطيات في مؤتمر علمي حول مصابي الحروب الإسرائيلية، أجري في كلية تل أبيب- يافا، بمشاركة العديد من الجمعيات ذات الشأن. وقال الباحثون إنه بعد مرور عام على الحرب على غزة يبدو البحث متصلا بالواقع حيث أن هناك الكثير من الجنود الذين أصيبوا بصدمة الحرب.

وقد شنت إسرائيل حربا مدمرة على لبنان عام 1982 وانتهت رسميا عام 1985، إلا أنها انتهت فعليا بعد انسحاب عام 2000.

 

التعليقات