24/06/2015 - 09:44

بعد تهجمه على أوباما: أورن رئيسا للجنة لشؤون الخارجية والأمن

لا يزال سفير إسرائيل السابق في الولايات المتحدة، عضو الكنيست مايكل أورن يواصل توجيه الانتقادات الحادة للرئيس الأميركي باراك أوباما، ورغم ذلك فقد عين يوم أمس، الثلاثاء، رئيسا للجنة الثانوية التابعة للجنة الخارجية والأمن لشؤون الخارجية والأ

بعد تهجمه على أوباما: أورن رئيسا للجنة لشؤون الخارجية والأمن

أورن ونتنياهو

لا يزال سفير إسرائيل السابق في الولايات المتحدة، عضو الكنيست مايكل أورن (من حزب "كولانو")، يواصل توجيه الانتقادات الحادة للرئيس الأميركي باراك أوباما، ورغم ذلك فقد عين يوم أمس، الثلاثاء، رئيسا للجنة الثانوية التابعة للجنة الخارجية والأمن لشؤون الخارجية والإعلام.

ويخول المنصب الجديد أورن الرقابة على الجهاز الدبلوماسي لوزارة الخارجية، وكذلك الطاقم الإعلامي في مكتب رئيس الحكومة.

وأجرت صحيفة "معاريف" مقابلة مع أورن، من المقرر أن تنشر الجمعة، واصل فيها انتقاداته للرئيس الأميركي، متهما إياه بأنه منغلق أمام التغيير.

وبحسب صحيفة "معاريف" فإن أورن الذي يمكث في هذه الأيام في الولايات المتحدة، نشر مؤخرا مقالا في صحيفة "وول ستريت جورنال"، ادعى فيه أن أوباما تخلى عن إسرائيل منذ أن دخل البيت الأبيض عام 2008.

وقال في مقاله أيضا إن أوباما ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ارتكبا أخطاء أثرت على العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، إلا أن الرئيس الأميركي فعل ذلك عامدا بنية مسبقة.

ونشر المقال تحت عنوان "هكذا تخلى أوباما عن إسرائيل"، وذلك في إطار حملة لتسويق كتاب مذكراته عن الفترة التي عمل فيها سفيرا لإسرائيل في واشنطن في السنوات 2009 – 2-13.

وأثار المقال ضجة كبيرة، لدرجة أن رئيس حزب "كولانو"، موشي كحلون، اضطر للاعتذار أمام سفير الولايات المتحدة في إسرائيل، موضحا أن الحديث عن موقف شخصي لأورن، وليس للحزب.

وكان أورن قد نشر مقالا، الأسبوع الماضين في مجلة "فورين بوليسي"، ادعى فيه أن أوباما يتعاطف مع العالم الإسلامي. ويشير أورن إلى أن أوباما يشدد على اسمه الثاني "حسين"، وعلى عائلته المسلمة، لدرجة أن كثيرين في الولايات المتحدة باتوا على قناعة بأنه "مسلم".

وعين أورن، يوم أمس الثلاثاء، رئيس للجنة ثانوية تابعة للجنة الخارجية والأمن لشؤون الخارجية والإعلام.

كما تحدث أورن عن المفاوضات مع إيران، وقال إنها كانت تجري من خلف ظهر إسرائيل، وأن إسرائيل باتت آمنة بشكل أقل مما كانت عليه قبل 5 سنوات.

التعليقات