عقب وزير المعارف الإسرائيلي، نفتالي بينيت(البيت اليهودي) على اعتراض أسطول الحرية 3 لكسر الحصار عن قطاع غزة بالزعم أن 'الفلسطينيين أثبتوا أنهم ليسوا شركاء سلام'.
وقال بينيت الذي يعتبر من كبار متطرفي حكومة نتنياهو والمتنكرين للحقوق الفلسطينية إن «الفلسطينيين يذكروننا من أسطول لآخر، أنهم ليسوا شركاء للسلام بل للإرهاب».
وأضاف بينيت متنكرا لواقع الاحتلال والحصار المطبق الذي تفرضه إسرائيل: 'مع توالي الأساطيل ينزلق احتمال حصولهم على دولة فلسطينية إلى الهاوية'.
وأضاف قائلا: 'بعد عشر سنوات من فك الارتباط، من المدهش كيف كشفت وجه الفلسطينيين: بدل الاستثمار في شاطئ غزة يستثمرون في أساطيل الإرهاب، وبدل الاستثمار في التطوير المدني يستثمرون في تطوير وسائل قتل المدنيين، وبدل الاستثمار في التعليم تحول أبناءهم إلى معاوني إرهاب رغما عنهم'. على حد زعمه.
واعترضت البحرية الإسرائيلية فجر اليوم سفينة 'ماريان' التي كانت تقود أسطول الحرية 3 واقتادتها إلى ميناء أشدود.
وبحسب مصادر في جيش الاحتلال فإنه يتوقع وصول السفينة إلى ميناء أشدود خلال 12 – 24 ساعة 'ووفقا للأحوال الجوية'.
وأجرى أفراد وحدة الكومانوز البحري الإسرائيلي تفتيشا في السفينة بعد السيطرة عليها. وبعد وصول السفينة إلى ميناء أشدود سيجري تحقيقا مع المشاركين في أسطول الحرية، ثم نقلهم إلى مطار بن غوريون الدولي وترحيلهم عن البلاد.
التعليقات