حشدت قوات الاحتلال الليلة الماضية قوات كبيرة في منطقة التجمع الاستيطاني "بنيامين" التي شهدت عملية إطلاق النار وداهمت العديد من البلدات الواقعة شمالي رام الله، وأقامت الحواجز على المفارق وشددت الإجراءات الأمنية ورفعت درجة التأهب في عدد من المستوطنات القريبة ونفذت عمليات تمشيط في المناطق القريبة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن التحقيقات الأولية أشارت إلى أن عدة أشخاص أطلقوا النار على المركبة الإسرائيلية وأصابوا 4 من ركابها بجراح وصفت إصابة أحدهما بأنها خطيرة.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال اقتحمت فجر اليوم عددا من البلدات والقرى الشرقية في محافظة رام الله والبيرة وسط تحليق لطائرات الاستطلاع. مضيفة أن جنود الاحتلال أقاموا حواجز في البلدات وداهموا عددا من المحلات وصادروا كاميرات المراقبة منها.
وقالت مصادر إسرائيلية إن قوات كبيرة تمشط المنطقة لتقفي أثر المنفذين، وأضافت أن قوات الأمن أغلقت العديد من المفارق في منطقة التجمع الاستيطاني "بنيامين" مع التشديد على مخيم الجلزون، ويقوم بعمليات تفتيش أمنية مشددة.وأشارت إلى أنه في أعقاب الهجوم رُفعت درجة التأهب في العديد من مستوطنات بنيامين.
وعملية إطلاق النار التي وقعت يوم أمس بالقرب من مستوطنة "شفوت راحيل" المقامة على أراضي جنوب نابلس بالضفة الغربية هي الرابعة خلال يومين، والسادسة منذ بدء شهر رمضان، وأسفرت عن إصابة أربعة إسرائيليين بإصابات متفاوتة، وصفت جراح أحدهم بأنها خطيرة.
وحسب التقارير الإسرائيلية فإن النيران أطلقت من مركبة عابرة باتجاه مركبة كان يستقلها أربعة إسرائيليين. وقالت طواقم الإسعاف التي وصلت المكان إن أحد المصأبين في حالة خطيرة، في حين وصفت إصابة ثلاثة بأنها متوسطة. وعلم أن المصابين في سنوات العشرين من العمر.
التعليقات