في أعقاب الاعتداء الإرهابي على عائلة دوابشة واستشهاد الطفل الرضيع علي دوابشة بعد أن أقدم مستوطنون على إلقاء زجاجة حارقة على بيت العائلة، قرّر المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغّر "الكابينيت"، في اجتماعه الأحد، السماح للأذرع الأمنية الإسرائيلية بتنفيذ اعتقالات إدارية بحق نشطاء يمينيين متطرّفين يشتبه بقيامهم بتنفيذ العملية الإرهابية، بشرط الحصول على تصريح من المستشار القضائي للحكومة، يهودا فاينشطاين.
وقالت مصادر إعلامية إسرائيلية، إن "الكابينيت" قرّر في اجتماعه الأحد، السماح بتنفيذ اعتقالات إدارية في "حالات خاصّة" وبتصريح خاص من فاينشطاين، في الوقت الذي يعتقل فيه الاحتلال إداريًا النشطاء الفلسطينيين بلا أي تهم ولا اعترافات لمدّة تتجاوز 6 أشهر بلا أي محاكمة وتهم واضحة.
وأضافت المصادر أن "الكابينيت" قرّر تشكيل لجنة خاصة برئاسة وزير الأمن الإسرائيلي، ويشارك فيها وزيرة القضاء الإسرائيلية أييلت شاكيد، بالإضافة إلى وزير الأمن الداخلي غلعاد إردان بهدف بحث عمليات إرهابية كاللتي حصلت في دوما.
ومن الجدير ذكره، أن كافة أعضاء اللجنة التي أوصى الكابينيت بتشكيلها هم من اليمين المتديّن الذي يدعم الاستيطان علنًا ويشجّعه.
التعليقات