04/08/2015 - 18:04

تمديد اعتقال حفيد كهانا بشبهة دوره في إحراق الكنائس والمساجد

مددت محكمة الصلح في الناصرة، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، اعتقال مئير إيتنجر، حفيد الراف العنصري مئير كهانا، حتى الأحد. كما فرض حظر نشر على تفاصيل التحقيق

تمديد اعتقال حفيد كهانا بشبهة دوره في إحراق الكنائس والمساجد

كنيسة الطابغة بعد الجريمة العنصرية

مددت محكمة الصلح في الناصرة، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، اعتقال مئير إيتنجر، حفيد الراف العنصري مئير كهانا، حتى الأحد. كما فرض حظر نشر على تفاصيل التحقيق.

وادعى محامي الدفاع في نهاية الجلسة المغلقة أن الشاباك استخدم أسلوب الضغط الجسدي على إيتنجر، وأنه ينوي الاستنئاف على قرار تمديد اعتقاله.

تجدر الإشارة إلى أن الدائرة اليهودية في الشاباك كانت قد قالت، الأسبوع الماضي، إن إيتنجر هو رئيس المجموعة الإرهابية التي نفذت جريمة إحراق كنيسة الطابغة (كنيسة خبز وسمك) في حزيران/ يونيو الماضي.

وفي حين نفى إيتنجر، في مدونة "الصوت اليهودي"، الأسبوع الماضي، أن يكون هناك "تنظيم إرهابي منظم"، كتب أن "هناك الكثير الكثير من اليهود، أكثر مما يعتقد، والذين يختلف سلم القيم لديهم عن قيم المحكمة العليا والشاباك، وأن القوانين التي تلزمهم ليست قوانين الدولة، وإنما قوانين أبدية أكثر"، في إشارة إلى قوانين توارتية.

وكان الشاباك قد طلب، العام الماضي، اعتقال إيتنجر اعتقالا إداريا، إلا أن المدعي العام، شاي نيتسان، رفض الاقتراح، واستبدله بإبعاده من القدس إلى صفد.

ويعتبر الشاباك إيتنجر على أنه الزعيم الأيديولوجي لتنظيم يطلق عليه "التمرد"، والذي يتألف من عشرات الناشطين الذين وضعوا هدفا لهم تفكيك السلطة في إسرائيل من خلال تنفيذ عمليات ضد العرب، بهدف إقامة "مملكة إسرائيل"، بادعاء أن "النظام الصهيوني يؤخر الخلاص".

ويدعي إيتنغر أنه ليس عضوا في التنظيم الإرهابي الذي أحرق كنيسة الطابغة، وبحسبه فإن ذلك يشير "الضائقة التي يعيشها الشاباك". ويضيف أن "من يختلق هذه الأكاذيب يعرف أكثر من غيره أن ما يقوله كذبا، وأن الشاباك يدرك أن العمليات التي يتابعها لم تنم من تنظيم، وإنما من الشارع، ومن أبسط المفاهيم وأكثرها شعبية والتي تدفع أناسا إلى الشعور بأنه يجب أن يفعلوا شيئا".

كما أشار في مقالته إلى المنطق في العمل "ضد الأماكن المقدسة للمسيحية"، وبحسبه فإن إلى جانب الاحتجاج على هدم مباني في المستوطنات، فإنه يجب الاحتجاج على ما وصفه بـ"الخطيئة الأكبر"، وهي "سماح إسرائيل بالقيام بعبادة غريبة، وفي الغالب في الكنائس والأديرة، حيث يختلط صوت الأجراس مع الصلوات التوراتية".

التعليقات