11/08/2015 - 12:28

استدعاء يهودي متطرف للتحقيق بعد تأييده حرق كنائس

وكان الفاتيكان قدم شكوى لحكومة إسرائيل في أعقاب تفوهات غوبشطاين الإرهابية

استدعاء يهودي متطرف للتحقيق بعد تأييده حرق كنائس

عممت شرطة الاحتلال الإسرائيلي بيانا قالت فيه إن مركز الشرطة في الضفة الغربية الذي يخدم المستوطنين، استدعى اليوم الثلاثاء بنتسي غوبشطاين، رئيس منظمة 'ليهافا' اليهودية الإرهابية، وذلك بعد أن عبر عن تأييده لحرق الكنائس الأسبوع الماضي.

وكان الفاتيكان قدم شكوى لحكومة إسرائيل في أعقاب تفوهات غوبشطاين الإرهابية، والتي جاءت في أعقاب إحراق كنيست الخبز والسمك في طبريا، وبعد أيام من إحراق منزل عائلة دوابشة في قرية دوما.

              اقرأ أيضا: رئيس منظمة إرهابية يهودية: "بالتأكيد أؤيد حرق كنائس"

وزعم محامي غوبشطاين وعدد كبير من الإرهابيين اليهود، إيتمار بن غفير، أنه 'ينبغي أن نأسف على أن الشرطة رضخت لضغط الفاتيكان. والمرحلة القادمة سيقرر البابا ما إذا ستُقدم لائحة اتهام'.   

ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية يوم الأربعاء الماضي تسجيلا بصوت غوبشطاين خلال ندوة عقدت في معهد ديني يهودي في القدس، الثلاثاء الماضي.

وسأل صحافي من جريدة 'ييتد نئمان' غوبشطاين: 'هل تؤيد حرق كنائس في أرض إسرائيل، نعم أم لا؟'، ورد عليه غوبشطاين: الرمبام (الحاخام موسى بن ميمون)... يجب أن نحرق. هل أنت ضد الرمبام أم تؤيده'.

الصحافي: 'لا تحدثني عن الرمبام، سألتك عن رأيك'.

غوبشطاين: 'بالتأكيد أؤيد'.

بعد ذلك توجه المتحدثون في الندوة إلى غوبشطاين للتأكد من ما سمعوه صحيحا، وسأله عريف الندوة: 'بنتسي، هل تؤيد الحرق أم لا؟'. فإجابه غوبشطان: 'بالتأكيد أؤيد. هذا (موقف) الرمبام. ببساطة نعم أؤيد، ما الغريب في الأمر؟'. 

وحاول عدد من الحاضرين تحذيره بالقول 'بنتسي، لقد صوروك وسجلوك للتو. وهذا سيصل إلى الشرطة وستعتقل'، فأجاب غوبشطاين: 'هذا آخر ما يقلقني. وإذا كانت هذه هي الحقيقة فإني مستعد للجلوس في السجن 50 عاما من أجل هذا الأمر'.

التعليقات