28/10/2015 - 14:44

نتنياهو لم ينف صلاة المستوطنين بالحرم ويتهم غطاس بالاستفزاز

ويقول إن النائب غطاس لم يدخل الحرم المقدسي بهدف الصلاة وإنما بهدف الاستفزاز وإثارة المشاعر

نتنياهو لم ينف صلاة المستوطنين بالحرم ويتهم غطاس بالاستفزاز

النائب غطاس كشف اقتحامات المستوطنين مجددا وأدءهم الصلاة في الحرم

في تعقيبه على دخول النائب د. باسل غطاس للحرم المقدسي، اليوم الأربعاء، ادعى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن دخوله كان بهدف الاستفزاز، ولكنه لم يتطرق إلى ما كشف عنه النائب غطاس من اقتحامات للمستوطنين وأداء الصلاة في الحرم المقدسي.

وقال لنتنياهو، في كلمة له في الكنيست، إن دخول غطاس للحرم المقدسي لم يكن بهدف الصلاة، وإنما بهدف الاستفزاز فقط، وإثارة المشاعر.

وبحسب نتنياهو فإن الوضع هادئ في الحرم المقدسي منذ أسبوعين، وأن إسرائيل تبذل جهدها  للحفاظ على الهدوء هناك، وزعم أن 'هناك من لا يروق له هذا الهدوء'.

وأضاف أنه بموجب التعليمات التي أصدرها، فإن الشرطة أبعدت النائب غطاس، وأنه لن يسمح لأي عضو كنيست أو وزير بإشعال الوضع في الحرم المقدسي. ودعا 'كل أعضاء الكنيست إلى التصرف بمسؤولية وخاصة في هذا التوقيت'.

تجدر الإشارة إلى أن النائب غطاس كان قد وثق صباح اليوم الأربعاء، صلاة عدد من المستوطنين اليهود في المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة.

وقد نجح غطاس بالدخول إلى الأقصى من باب الأسباط، وزار الحرم الشريف، واطلع على ما يحدث فيه من اقتحامات للمستوطنين اليهود وأدائهم الصلاة فيه، محذرا من أن إسرائيل تفرض على أرض الواقع التقسيم الزماني والمكاني في الأقصى.

اقرأ أيضًا| رغم منع نتنياهو: غطاس يزور الأقصى ويوثّق صلاة اليهود فيه

وقال غطاس إنه 'لا نعترف بأي سيادة أو سيطرة إسرائيلية على المسجد الأقصى، رفضنا ونرفض قرار نتنياهو وحكومته بمنع النواب العرب من دخول المسجد الأقصى وقد دخلت المسجد الأقصى اليوم الأربعاء الثامن والعشرين من تشرين أول الساعة السابعة ونصف صباحا، وتجولت في أرجائه وكسرت قرار الاحتلال الغاصب بمنعنا من دخول الأقصى المبارك'.

وأضاف أنه 'لا مثيل لهذا الشعور بأن تناطح المحتل الغاصب وأن تنجح في دخول هذا المكان المقدس الذي يختصر تاريخ أمة عظيمة وتراث عظيم ودين حنيف. نحن نرسل بهذا رسالة واضحة لنتنياهو: لا يستطيع الاحتلال فرض سيادته على هذه البقعة، ولا أن يملي قوانينه عليها، ولم ولن يكون المسجد الأقصى إلا عربيا فلسطينيا، وسندخله متى نشاء، لأنّه لنا نحن، مهما تعاقب على احتلاله الاستعمار، حتى يأتي اليوم الذي نحرّره فيه'.

 

التعليقات