أظهر استطلاع رأي مؤخرًا، أن المتدينين اليهود باتوا يثقون في الجيش والشرطة الإسرائيلية أكثر من الكنيست والمحكمة العليا ومؤسسة الرئاسة وغيرها من المؤسسات، وذلك على أثر الأوضاع الأمنية المتوترة في البلاد.
وفحص الاستطلاع مدى رضا وثقة جمهور المتدينين اليهود بالكنيست، رئيس الحكومة، الحكومة، المحكمة العليا، وسائل الإعلام الخاصة والعامة، رئيس الدولة، الجيش، الشرطة وغيرها من المؤسسات الدينية، ونشرت نتائجه في صحيفة "مكور ريشون" العبرية.
وبيّنت نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد 'مسكار' حول ثقة ورضا الجمهور المتدين عن المؤسسات المختلفة، أن 5% فقط من المستطلَعين يثقون بالكنيست، فيما حصلت المحكمة العليا على أقل نسبة رضا وثقة في الاستطلاع.
وجاء في نتائج الاستطلاع أن 68.5% من المستطلعين قالوا إنهم يثقون بالشرطة الإسرائيلية بصورة أكثر من متوسطة، وهذه النسبة أكثر بـ20% مما حصلت عليه الشرطة في ذات الاستطلاع العام الماضي. فيما قال 52% من المستطلعين إن رضاهم عم عمل الشرطة تغير للإيجاب، على أثر تعاملها مع التوتر الأمني والتصعيد مؤخرًا.
وحصلت المحكمة العليا ووسائل الإعلام العامة على أقل نسبة ثقة ورضا، إذ قال أكثر من 80% من المستطلعين أن ثقتهم بوسائل الإعلام شبه معدومة، فيما قال 64% منهم إن ثقتهم بالمحكمة العليا شبه معدومة أيضًا.
وحصل الجيش الإسرائيلي على أعلى نسبة رضا وثقة بين جميع المؤسسات، إذ أجاب 86% من المستطلعين أنهم يثقون بدرجة عالية وعالية جدًا بالجيش.
وحصلت المؤسسات السياسية على نسب متماثلة، وجميعها تشير إلى قلة الثقة فيها، إذ قال 20% فقط إنهم يثقون باالكنيست، وحصلت الحكومة ورئيس الحكومة على نسب مشابهة تقريبًا (22% و23%). فيما أجاب 27% أنهم يثقون برئيس الدولة.
وبالمقارنة مع ذات الاستطلاع العام الماضي، لوحظ انخفاض في الثقة والرضا بالمؤسسات السياسية، خاصة رئيس الدولة والكنيست، إذ انخفضت ثقة المستطلعين بهم بنحو 5%.
التعليقات