قال وزير الخارجية الإسرائيلية السابق وزعيم حزب 'يسرائيل بيتينو'، أفيغدور ليبرمان، صباح اليوم الأحد، إن على إسرائيل فرض منع تجول في مدينة الخليل وحولها، والانتقال من بيت لآخر إذا لزم الأمر.
وجاءت تصريحات ليبرمان صباح اليوم الأحد، بعد فشل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية باعتقال منفذ عملية الطعن في كريات غات فورًا، بل اعتقلته بعد عدة ساعات، وقال إن معظم منفذي العمليات يأتون من الخليل، لذلك يجب فرض منع التجول فيها وفي القرى المحيطة بها.
ودعا ليبرمان الحكومة الإسرائيلية لإصدار الأوامر بمنع التجول فورًا ومداهمة كل بيوت المدينة، واحدًا تلو الآخر، إذا لزم الأمر، وقال مهاجمًا نتنياهو وحكومته إن 'يجب اتخاذ القرارات، لكن للأسف القرارات لا تتخذ'.
ومساء أمس السبت، وقعت في شارع 'دافيد هميلخ' في كريات غات عملية طعن، أسفرت عن إصابة أربعة أشخاص على الأقل، وصفت إصابة أحدهم بالمتوسطة -خطرة، والآخرون متوسطة، فيما أغلقت الشرطة كل المداخل والمخارج المؤدية لكريات غات.
ووصلت طواقم الإسعاف للموقع وقدمت الإسعافات للمصابين، فيما وصلت قوات معززة من الشرطة الإسرائيلية وبدأت البحث عن المنفذ لعدة ساعاتقبل أن تتمكن من اعتقاله. أغلقت الشرطة خلالها مداخل ومخارج المدينة.
وشارك مروحيات تابعة للشرطة الإسرائيلية وعناصر من الشرطة وحرس الحدود ووحدة مكافحة الإرهاب بعمليات البحث عن المنفذ، ومشطوا المدينة مشهرين أسلحتهم. كما وأصدرت الشرطة تعليمات لأهالي كريات غات بالحذر والبقاء على اتصال بالشرطة في حال لاحظوا أي تصرف مشبوه، ولم يتمكنوا من اعتقال المنفذ إلا بعد نحو 5 ساعات.
اقرأ أيضًا| الاحتلال يداهم الخليل ويغلق محطة إذاعية
وصباح اليوم الأحد، قام رئيس المجلس الاستيطاني 'شومرون' السابق، غرشون مسيكا، بدهس فتاة فلسطينية جنوب مدينة نابلس، بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن، وبعد دهسها أطلقت قوات الاحتلال النار عليها، واشترك رئيس المجلس الاستيطاني معهم بإطلاق النار من سلاحه.
ولم يعرف بعد سبب إذا ما كان سبب استشهاد الفتاة هو الدهس أم الرصاصات التي أطلقها جنود الاحتلال ورئيس المجلس الاستيطاني.
وادعت سلطات الاحتلال أن الفتاة وصلت إلى مفترق طرق جنوب مدينة نابلس، وهناك حاولت طعن مستوطن، لكن رئيس المجلس الاستيطاني السابق رآها ودهسها، وترجل من سيارته وأطلق هو والجنود الرصاص عليها، ولم يصب أي شخص في ما ادعت سلطات الاحتلال أنها محاولة تنفيذ عملية طعن.
التعليقات