قالت دراسة صدرت اليوم، الأربعاء، إن ثلث المواطنين الإسرائيليين الذين أقدموا على الانتحار في السنوات 2000 – 2013 هم من المهاجرين الروس إلى إسرائيل.
وأفادت الدراسة، التي أعدها "مركز المعلومات والأبحاث" في الكنيست واستعرضت خلال اجتماع للجنة الهجرة والاستيعاب البرلمانية، بأنه خلال هذه السنوات جرى تسجيل 4806 عمليات انتحار، ومن بينهم 1658 من المهاجرين الروس، في سن 15 عاما فما فوق، وسجلوا بذلك نسبة 34.5%.
وأضافت الدراسة أن 77.9% من المنتحرين بين المهاجرين الروس هم من مواليد الاتحاد السوفييتي السابق و16.6% هم من مواليد إثيوبيا، الذين هاجروا إلى إسرائيل منذ العام 1980.
ويذكر أنه في العام 1990 والأعوام التي تلته شهدت هجرة كبيرة نسبيا من روسيا إلى إسرائيل، في أعقاب انهيار الاتحاد السوفييتي، وفاق عدد المهاجرين المليون، ثلثهم على الأقل من غير اليهود.
وواجه المهاجرون، الروس والأثيوبيون وغيرهم، صعوبات في إسرائيل وفي مجالات عديدة، إلى جانب مظاهر العنصرية ضدهم، وخاصة ضد الأثيوبيين، من جانب المجتمع الإسرائيلي.
ونُشرت دراسة جديدة، الأسبوع الحالي، كشفت عن هبوط حاد جدا في نسبة الأكاديميين في مجتمع المهاجرين الروس. ووفقا للدراسة فإن نسبة الأكاديميين بين هؤلاء المهاجرين لم تتجاوز 30% بينما نسبة ذويهم الذين هاجروا من دول الاتحاد السوفييتي السابق بلغت 90% وشكلت رافدا هاما في تطوير إسرائيل في مجالات عديدة وبينها فرع الهاي-تك.
التعليقات