30/12/2015 - 18:37

"مقاتلون وشاحنات مفخخة من سوريا قد تتوغل في القسم المحتل من الجولان"

ووفق المصدر فإن الخوف الأكبر هو عمليات تفجير ضخمة تشمل: توغل للمدرعات ولناقلات جند داخل الجولان المحتل، واقتحام سيارات مفخّخة وخلايا استشهادية، حيث سيتم استخدام كميات ضخمة من المواد المتفجرة.

"مقاتلون وشاحنات مفخخة من سوريا قد تتوغل في القسم المحتل من الجولان"

قال مصدر أمني إسرائيلي لوسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، إن الجيش الإسرائيلي يخشى عمليات تفجيرية ضخمة على طول الحدود مع لبنان والجولان السوري المحتل تنفذها تنظيمات متطرفة مثل "داعش"، حيث يتوقع أن تشمل التفجيرات سيارات مفخخة وصواريخ كورنيت مضادة للدروع والدبابات، تم تسريبها من داخل القواعد العسكرية للجيش الروسي في اللاذقية وطرطوس.

وعلى خلفية اغتيال عميد الأسرى اللبنانيين، سمير قنطار، الأسبوع الماضي، ما زالت الجهات الأمنية تستعد لإمكانية أن يحاول حزب الله تنفيذ عمليات تفجيرية ضد مواطنين إسرائيليين أو جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في الجولان المحتل أو على طول السياج الحدودي الشمالي.

اقرأ أيضًا | الجيش الإسرائيلي يعزّز قوّاته على الحدود مع لبنان

ووفق التقديرات الإسرائيلية، فباستطاعة مقاتلي حزب الله اللبناني استخدام السلاح الخفيف وصواريخ مضادة للدروع، وتجهيز المقاتلين بأحزمة ناسفة، يخشى منها التسلل لداخل إسرائيل.

وقال المصدر العسكري 'لا يمكننا أن نبقى غير مبالين تجاه ما صرح به نصر الله، علينا أن نكون حكماء' موضحًا أن الجيش يتحضر لأية تطورات على الجبهة السورية في ظل التهديد بأن الانتقام قادم 'من البحر حتى الجولان'.

وقال المصدر العسكري الإسرائيلي إن حزب الله ليس التهديد الوحيد لأمن إسرائيل، حيث 'استهدف الجيش الروسي، أمس الأول، لأول مرّة، أهدافًا لداعش جنوبي هضبة الجولان المحتل، ما يشكل ضغطًا على للتنظيم لدفع المتطرفين نحو حرب مع إسرائيل قد تغير قواعد اللعبة في المنطقة' وفقًا لتعبير المصدر.

ولذلك، نقلت وحدات هندسية تتبع الجيش الإسرائيلي على طول الحدود، من أجل إقامة عوارض تعترض سبيل المقاتلين، كما تمركزت قوات مزودة بالدبابات ومعدات حربية ونواطير، بهدف تحديد أي خطر قبل اقترابه من الحدود.

وأضاف المصدر الأمني أن مقاتلي داعش حصلوا على مئات الصواريخ المضادة للدروع، من المتطورة للغاية على مستوى العالم، تم تسريبها من مخازن الجيش الروسي؛ ووفق تقديره، 'من الممكن أن تصل تلك الصواريخ المتطورة إلى لواء ’شهداء اليرموك’، الذي أبدى ولاءه لداعش'.

ووفق المصدر فإن 'الخوف الأكبر هو عمليات تفجير ضخمة تشمل: توغل للمدرعات ولناقلات جند داخل الجولان المحتل، واقتحام سيارات مفخّخة وخلايا استشهادية، حيث سيتم استخدام كميات ضخمة من المواد المتفجرة'.

التعليقات