واصل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، دعمه للشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك) والوحدات الخاصة في الشرطة الإسرائيلية، وتشجيعهم على تنفيذ عمليات الإعدام الميدانية التي تنتهجها في الضفة الغربية وغزة والداخل الفلسطيني، فيما واصل إردان تحريضه على المواطنين العرب في الداخل وقيادتهم.
وقال نتنياهو في تعقيبه على إعدام نشأت ملحم يوم أمس على يد قوات الشرطة الإسرائيلية الخاصة، إنه يشكر 'باسم كل مواطني إسرائيل الشرطة والشاباك والوحدات الخاصة في الشرطة على الدقة في عملهم على مدار الساعة وتنفيذهم المهمة المطلوبة منهم'. في إشارة إلى العثور على ملحم وإعدامه يوم أمس في عرعرة.
وتابع نتنياهو تصريحاته بالتهديد والوعيد قائلًا إنه على 'كل من يقتل الإسرائيليين أو يساعدهم سيلقى نفس المصير سواء كان داخل حدود إسرائيل أم خارجها'.
وواصل وزير الأمن الداخلي، غلعاد إردان، التحريض على المواطنين العرب في الداخل وقياداتهم، للتغطية على فشل أجهزته الأمنية، وقال إن القيادات العربية في الداخل حرضت على أجهزة الأمن ولم تستنكر قتل الإسرائيليين في 'ديزينجوف'.
وحول استنكار بعض الجهات مثل لجنة المتابعة ومجلس عرعرة المحلي وبعض النواب في الكنيست، قال إردان إن هذه الاستنكارات هي مجرد استنكارات شكلية وليست حقيقية، وأن هذه الجهات هي من يشجع أعمالًا كهذه.
وقال إردان في مقابلة على القناة العاشرة، إن القيادات العربية تساعد على عدم الحفاظ على القانون في القرى والمدن العربية، ولا توفر الدعم للشرطة عندما 'تدخل أي بلد عربي لتنفيذ مداهمة أو عملية، بل تحرض ضدهم'.
إقرأ أيضًا| زعبي: انتماؤنا لشعبنا الفلسطيني وعلى إسرائيل محاسبة نفسها
التعليقات