26/01/2016 - 08:38

وفاة مستوطنة متأثرة بجراحها من عمليّة الطعن بالأمس

توفّيت صباح اليوم، الثّلاثاء، الإسرائليّة شلوميت كريغمان (23 عامًا)، إثر إصابتها بعمليّة الطّعن التي نفّذها فلسطينيّان، مساء أمس الإثنين، في مستوطنة 'بيت حورون'، قرب بيت عور التحتا، غرب رام الله.

وفاة مستوطنة متأثرة بجراحها من عمليّة الطعن بالأمس

من مسرح العمليّة بالأمس

توفّيت صباح اليوم، الثّلاثاء، المستوطنة شلوميت كريغمان (23 عامًا)، إثر إصابتها بعمليّة الطّعن التي نفّذها فلسطينيّان، مساء أمس الإثنين، في مستوطنة 'بيت حورون'، قرب بيت عور التحتا، غرب رام الله.

وأصيبت بالأمس مواطنتان إسرائيليّتان، حيث أصيبت الأولى في بقالة في المستوطنة، وأصيبت الثانية في مدخل المستوطنة. وأفادت المصادر الطّبيّة أنّ المصابة الثّانية (58 عامًا)، طرأ تحسّن طفيف على وضعها الصّحيّ، حيث تتعالج في مشفى 'شعري تصيدق' في القدس المحتلّة.

واستشهد الشابّان الفلسطينيّان، بنيران أحد عناصر الأمن في مستوطنة 'بيت حورون'، المقامة على أراضي غرب مدينة رام الله.

وجاء أنّه تمّ استهداف الشّابين الفلسطينيّين في أعقاب عمليّة طعن نفّذت في المستوطنة الواقعة بالقرب من بيت عور التحتا.

وكانت قد أكّدت تقارير إسرائيلية إصابة مستوطنين إسرائيلييين في عملية طعن في مستوطنة 'بيت حورون'، قرب بيت عور التحتا، غرب رام الله، حيث أصيبت الأولى في بقالة في المستوطنة، وأصيبت الثانية في مدخل المستوطنة.

ووصفت إصابة الأولى بأنّها خطيرة، في حين وصفت إصابة الثّانية بأنّها متوسّطة.

وفي أعقاب ذلك، أطلق أحد عناصر أمن الاحتلال النار باتّجاه الشّابين الفلسطينيّين، ما أدى إلى استشهادهما.

وعلم أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اتّجهت إلى مكان تنفيذ العمليّة.

وبحسب التقارير الإسرائيلية فقد تم العثور على عبّوة ناسفة بالقرب من موقع العمليّة، ما قد يشير إلى التّخطيط لعمليّة تدمج طعنًا وتشغيل عبوّات ناسفة.

وقام جيش الاحتلال بفرض طوق أمنيّ على بيت عور التّحتا، ما يحدّ بشكل كبير من حركة الفلسطينيّين في تلك المنطقة.

ويلحظ في الآونة الأخيرة، ازدياد العمليّات الفلسطينيّة في المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينيّة، في قلب أراضي الضّفّة الغربيّة، المحتلّة عام 1967.

التعليقات