27/01/2016 - 10:00

الاحتلال: تراجع في العمليات وارتفاع في النوعية

أكثر ما يقلق الجيش هو أن احتمالات دخول حركة حماس إلى الفراغ القيادي الذي تركه عباس عال جدا

الاحتلال: تراجع في العمليات وارتفاع في النوعية

عملية بيت حورون

تقول الأجهزة الأمنية الإسرائيلية إن هناك تراجعا في عدد العمليات منذ بدء الانتفاضة الحالية، إلا أن هناك ارتفاعا في نوعية العمليات، بينما تدخل حركة حماس الفراغ القيادي الذي خلفه الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد أن هدد بالاستقالة من منصبه.

وأشار تقرير نشرته صحيفة "معاريف"، اليوم الأربعاء، إلى أن أجهزة الأمن الإسرائيلية تلاحظ أن هناك تراجعا في عدد العمليات، وتراجعا في المظاهرات، وخاصة في منتصف الأسبوع. وفي المقابل، فإن هناك ارتفاعا في عدد العمليات التي يسقط فيها قتلى إسرائيليون، ونسبة دخول المنفذين إلى داخل المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية.

وبحسب التقرير فإن ذلك يقلق أجهزة الأمن الإسرائيلية كثيرا، وأن مسؤولين عسكريين قاموا في الأيام الأخيرة بإبلاغ المستوطنين بأنه سيطلب منهم قريبا حمل السلاح داخل المستوطنات، والتشديد على التيقظ في محيط المستوطنات والمحاور المؤدية إليها، وذلك في أعقاب عمليات إطلاق نار نفذت في الأيام الأخيرة.

إلى ذلك، يتواصل التحقيق في العملية التي نفذت في مستوطنة "بيت حورون"، يوم أمس الأول. وبحسب التقديرات العسكرية فإن منفذي العملية خططا لها بشكل جيد، وصلا إلى المستوطنة، ودخلا إليها عن طريق ثغرة في السياج.

ويشير التقرير إلى أن الجيش يعاين أن هناك محاولات من قبل حركة حماس لتعزيز قوتها في الضفة الغربية، وأن الحركة تنظر  إلى مرحلة ما بعد محمود عباس.

وادعى التقرير أنه بعد تهديد محمود عباس بالاستقالة، فإنه ينظر إليه كمن أنهى دوره، وبالتالي فإن الصراع قد بدأ على كرسيه، وأنه بالنسبة لحركة حماس لم يعد ذا صلة منذ أعلن نيته الاستقالة.

ويشير التقرير إلى أن أكثر ما يقلق الجيش هو أن احتمالات دخول حركة حماس إلى الفراغ القيادي الذي تركه عباس عال جدا.
 

التعليقات