01/02/2016 - 20:48

عمليات حفر على حدود قطاع غزة بحثا عن أنفاق

آليات هندسية تابعة للجيش الإسرائيلي عملت خلال ساعات اليوم، الإثنين، على عمليات حفر على الحدود مع قطاع غزة، وذلك بهدف البحث عن أنفاق هجومية

عمليات حفر على حدود قطاع غزة بحثا عن أنفاق

عملت آليات هندسية تابعة للجيش الإسرائيلي خلال ساعات اليوم، الإثنين، على عمليات حفر على الحدود مع قطاع غزة، وذلك بهدف البحث عن أنفاق هجومية. كما جرى العمل على تركيب أجهزة تكنولوجية سرية للكشف عن الأنفاق.

وتشير التقارير الإسرائيلية إلى أن آليات الحفر تحفر بحثا عن الأنفاق منذ أكثر من عام، وفي كل مرة في منطقة تختلف عن سابقتها.

وقال تقرير نشرته صحيفة 'يديعوت أحرونوت' إنه في الأيام الأخيرة تصاعدت مخاوف المستوطنين في المستوطنات المحيطة بقطاع غزة من أنفاق حماس.

وجاء أن الجيش أبلغ ممثلي المستوطنين أن فرضية الجيش قائمة على أساس أن حركة حماس تواصل حفر الانفاق الهجومية، وتواصل استعدادها لإمكانية حصول تصعيد، وأنه لهذا السبب فإن الأعمال تنفذ بطريقة 'نفي وجود أنفاق في مناطق'.

ورغم الادعاءات المتكررة للمستوطنين بشأن سماع أصوات حفر تحت الأرض، فإنه لم يتم حتى اليوم الكشف عن أي نفق هجومي في داخل إسرائيل. ومع ذلك، فإن الجيش يقوم بفحص كل شكوى على حدة.

وفي إطار عمل الجيش على طمأنة المستوطنين، يقوم ضباط كبار بعرض بيانات، وإجراء محادثات مغلقة يستعرضون فيها ما يجري عمله على الأرض إزاء تهديد الأنفاق. كما قيل في المحادثات ذاتها أن حركة حماس غير معنية في هذه المرحلة بالتصعيد.

ويقول قائد كتيبة 'أوغدات عزة'، إيتي فيروف، في حديث مع رؤساء السلطات المحلية في المستوطنات، إن الوضع اليوم أفضل مما كان عليه قبل الحرب الأخيرة على قطاع غزة، حيث أن الجيش يدرك خطر الأنفاق ويبذل جهودا كبيرة للكشف عنها بدون أي تقتير في الموارد.

ويشير الضابط نفسه إلى أنه لا يوجد حل شامل للكشف عن الأنفاق، إلا أن الجيش يواصل العمل بدون توقف على تمشيط المناطق المختلفة.

وكان رؤساء السلطات المحلية في المستوطنات المحيطة بقطاع غزة قد طرحوا مجددا فكرة إقامة 'عقبة' (سياج ذكي)، كان قد خطط لبنائه على طول الحدود مع قطاع غزة بما يضمن الرد على 'خطر الأنفاق'.

في المقابل أكد الضابط على أنه يجري فحص كل الشكاوى بشأن سماع أصوات حفر، وأنه يتم القيام بعمليات جلية للكشف عن خطر الأنفاق، إضافة إلى النشاط الاستخباري.

التعليقات