قام رئيس الموساد الجديد، يوسي كوهين، قبل عشرة أيّام، بزيارة للعاصمة الأميركيّة، هي الأولى له، منذ تولّيه منصبه الجديد.
هذا ما أعلنته صحيفة 'هآرتس'، اليوم الأحد، موضحة أنّ كوهين أجرى سلسلة اجتماعات تعارفيّة مع مسؤولين رفيعي المستوى من الاستخبارات الأميركيّة، وعلى رأسهم نظيره، رئيس وكالة الاستخبارات المركزيّة CIA، جون بيرنن.
وأفادت الصّحيفة أنّ كوهين تداول مع نظيره الأميركيّ ومع المسؤولين الآخرين، قضايا التّعاون الاستخباراتيّ بين إسرائيل والولايات المتّحدة الأميركيّة.
ودخل كوهين منصبه الجديد في السّادس من كانون الثّاني/يناير الماضي. وتأتي زيارته للولايات المتّحدة بعد شهر واحد على تقلّده منصب رئيس الموساد الإسرائيليّ.
وخلال زيارته للعاصمة الأميركيّة، التقى كوهين بمستشارة الأمن القوميّ للبيت الأبيض، سوزان رايس. ويشار إلى أنّ كوهين قد شغل منصب مستشار رئيس الحكومة الإسرائيليّ للأمن القوميّن، إلى حين تقلّده المنصب الجديد.
كما والتقى كوهين بأعضاء من لجنة الاستخبارات التّابعة لمجلش الشّيوخ الأميركيّ ولمجلس النّوّاب.
وأشارت 'هآرتس' إلى أنّ كوهين، خلال عمله مستشارًا لرئيس الحكومة للأمن القوميّ، كان قد نجح بتطوير علاقات مقربّة من رايس، 'حتّى أنّ العلاقة بينهما كانت جيّدة بالأيّام الأكثر صعوبة وتوتّرًا، بشأن الاتّفاقيّة النّوويّة مع إيران'، ذكرت الصّحيفة.
وأشارت 'هآرتس' إلى أنّ الموضوعات الرّئيسة للمحادثات تركّزت على كيفيّة التّعامل مع إيران ما-بعد الاتّفاق النّوويّ. وتطرّقت إلى أنّ تطبيق الاتّفاقيّة من قبل طهران، الخروقات الإيرانيّة ومكافحة الدّعم الإيرانيّ لما وصفوها بالتّنظيمات الإرهابيّة، كانت من بين التّفاصيل التي تناولها الطّرفان.
وسبق أن قال كوهين، حين استلامه منصب رئيس الموساد: 'إيران تواصل المناشدة بتدمير إسرائيل، تطوّر قدراتها العسكريّة، وتعمّق من تمسّكها بمنطقتنا. أذرع الإرهاب خاصّتها، هي وسيلة لتحصيل هذه الأهداف'.
اقرأ أيضًا | من هو رئيس الشاباك الجديد الذي عينه نتنياهو؟
التعليقات