من المتوقّع أن تناقش لجنة الماليّة بالكنيست، اليوم الثّلاثاء، مصادقة للجمعيّات التي يستحقّ المتبرّعون لها باستعادة ضريبيّة تصل حتّى 35% من مجمل التّبرّع.
إلاّ أنّ المصادقة على هذه المكافأة الماليّة من شأنها أن تثير زوبعة في الكنيست، على خلفيّة 'قانون شفافيّة الجمعيّات' الذي تعمل على سنّه وزيرة القضاء الإسرائيليّ، أييلت شكيد.
ويعترض عضو الكنيست من 'هبايت هيهودي' (البيت اليهوديّ)، بتسالئيل سموتريتش، منح المصادقة الماليّة لجمعيّة 'أطبّاء لحقوق الإنسان'. ويأتي اعتراضه هذا على خلفيّة إقدام الجمعيّة، إضافة لبعض الجمعيّات اليساريّة الإسرائيليّة، على تسليم موادّ للجنة غولدستون التي حقّقت بجرائم الحرب الإسرائيليّة التي ارتكبت بغزّة بالحرب التي أطلقت عليها إسرائيل اسم 'الرّصاص المسكوب'، صيف 2009.
ومن المتوقّع أيضًا أن يعترض عضو الكنيست عن حزب 'كولانو'، إيلي كوهين، على المصادقة الماليّة لجمعيّة 'أطبّاء لحقوق الإنسان'.
اقرأ أيضًا | قريبًا في المشافي: منصب طبيب مساعد؛ فما هي المتطلبات؟
وردّت جمعيّة 'أطبّاء لحقوق الإنسان' على الاعتراضات المتوقّعة: 'تستوفي منظّمتنا كافّة المعايير الضّرائبيّة. نأمل ألاّ تخضع اللجنة لمحاولات الملاحقة التي يجريها سموتريتش وأمثاله ضدّ منظّمات حقوق الإنسان. حظر هذه المكافأة من شأنه أن تكشف أنّ الهدف هو إسكات أيّ نقد يوجّه ضدّهم'.
التعليقات