29/02/2016 - 10:59

إلكين: انهيار السلطة مسألة وقت

ليس هل ستنهار السلطة الفلسطينية أم لا، وإنما متى ستنهار؟ والهبة الحالية ما هي إلا لمحة مصغرة عن الحال التي ستؤول إليه الضفة الغربية بعد انهيار السلطة الفلسطينية. وذكر أن السلطة الفلسطينية واتفاقية أوسلو تعدان أيامهما الأخيرة قبل الاندثار.

إلكين: انهيار السلطة مسألة وقت

زئيف إلكين

قال وزير شؤون القدس الإسرائيلي، زئيف إلكين، اليوم الإثنين، إن السؤال المركزي في الموضوع الفلسطيني ليس هل ستنهار السلطة الفلسطينية أم لا، وإنما متى ستنهار؟ والهبة الحالية ما هي إلا لمحة مصغرة عن الحال التي ستؤول إليه الضفة الغربية بعد انهيار السلطة الفلسطينية.

ونقل موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن إلكين تقديراته أن أيام السلطة الفلسطينية واتفاق أوسلو باتت معدودة. 

وجاءت تصريحات إلكين خلال لقاء في جامعة بار إيلان، قال فيها أيضًا إن 'السلطة الفلسطينية ولدت مع محمود عباس وستزول عندما يترك الرئاسة، وذلك بسبب عدم وجود وريث واضح له، كذلك لا يمكن لكل المرشحين لخلافة عباس الفوز على حماس في الانتخابات، والشخص الوحيد الذي يستطيع الفوز على حماس هو مروان البرغوثي، الموجود حاليًا في السجون الإسرائيلية'.

وبحسب أقوال إلكين، 'اتفاقية أوسلو، التي كان محمود عباس أحد المبادرين لها، ستدفن بجانب السلطة الفلسطينية التي ولدت مع عباس كذلك، ويجب الكف عن محاولات الإنعاش الصناعية للسلطة والبدء بتحضير شاهد قبر لها ولاتفاقية أوسلو سويًا'. وحذر إلكين من عدم جهوزية إسرائيل الأمنية للوضع الجديد، وقال إن 'السلطة ستنهار سواء أردنا ذلك أم لا، ونحن لسنا جاهزين أمنيًا للوضع الجديد'.

واعتبر إلكين أن هناك عدة سيناريوهات لما بعد انهيار السلطة، لكن الأرجح هو 'أن تعم الفوضى في الضفة الغربية بسبب عدم وجود وريث واضح لعباس وعدم الجهوزية للتوجه لصناديق الاقتراع لانتخاب رئيس جديد للسلطة الفلسطينية، وتوفر الأسلحة في الضفة الغربية بكثرة، المرخصة وغير المرخصة'. وأكد إلكين أن أحد أهم أسباب الهبة الحالية يعد إلى 23 سنة مضت، يوم تم توقيع اتفاق أوسلو.

وعن سبل مواجهة هذا الوضع قال إلكين إن 'على إسرائيل أن تحلل الوضع الجديد وتحدد من هم اللاعبون الجدد الذين سيظهرون على الساحة الفلسطينية والذين يستطيعون التأثير على المشهد الفلسطيني الجديد، الذي يشبه قنبلة موقوتة، في حال استطعنا تحديدهم يمكننا تفكيك هذه القنبلة بحذر ودون ضرر'.

التعليقات