08/03/2016 - 07:33

عسكرة المجتمع: تدريب على السلاح للصفوف الثانية

​قامت وحدة "حرس الحدود" بالشّرطة الإسرائيليّة، بإجراء فعّاليّة مدرسيّة لطّلّاب الصّف الثّاني بمدرسة 'تال نورداو' الابتدائيّة بمركز مدينة تل-أبيب، اشتملت على شروحات عن وسائل تفريق المظاهرات وعن الأسلحة، حمل خلالها طلّاب سلاحًا.

عسكرة المجتمع: تدريب على السلاح للصفوف الثانية

"حرس الحدود" الإسرائيليّ - بالقدس المحتلّة

​قامت وحدة "حرس الحدود" بالشّرطة الإسرائيليّة، بإجراء فعّاليّة مدرسيّة لطّلّاب الصّف الثّاني بمدرسة 'تال نورداو' الابتدائيّة بمركز مدينة تل-أبيب، اشتملت على شروحات عن وسائل تفريق المظاهرات وعن الأسلحة، حمل خلالها طلّاب سلاحًا.

وأتت هذه الفعّاليّة ضمن ما يسمّى 'يوم الشّرطة الجماهيريّة' الذي أحيته المدرسة. ووفق موظّفين من المدرسة الابتدائيّة، تمّ تنظيم هذا اليوم لأجل 'تعزيز شعور الحماية للطلّاب'، كما ورد في صحيفة 'هآرتس' الصّادرة صباح اليوم الثّلاثاء.

وقام أحد عناصر الجيش الإسرائيليّ بتقديم شرح للطلاّب عن الفرق بين القنابل الصّوتيّة والغازيّة.

وصرّح والد أحد الطّلّاب في المدرسة لصحيفة 'هآرتس' أنّ الفعاليّة 'اشتملت على عرض وحدات الشّرطة، كوحدة الكلاب، روبوت لفكّ القنابل وحتّى عدّة عازفين من فرقة الشّرطة'.

وصرّح أولياء أمور لطلّاب اشتركوا في الفعّاليّة أنّ أبناءهم تلقّوا شروحات حول 'كيفيّة تفرقة عناصر حرس الحدود للتظاهرات'، وأضافوا أنّ الوحدة مثّلت كيفيّة استخدام الأصفاد، لتقوم بصفد يدي أحد الطّلّاب.

وقام الجيش بنصب 'منصّة دعائيّة' في المدرسة، ليشرح للطلّاب عن 'الوسائل المساعدة' التي تستخدمها الشّرطة كمسدّس الكهرباء وغاز الفلفل والرّصاص المطاطيّ والمزيد من أنواع الذّخيرة.

وقام أحد عناصر الجيش بإتاحة المجال لأحد الطّلّاب للتقرّب من سلاح 'قاذف قنابل' ليرى تفاصيله 'عن كثب'.

ونشرت صحيفة 'هآرتس' قبل قرابة السّنتين تقريًا حول زيارة جنود لرياض أطفال، ليعرضوا سلاحهم أمام الطّلّاب، ما حدا بأولياء أمور الاعتراض على هذه الخطوة، التي ردّت وزارة المعارف حينها بالتّصريح التّالي: 'لا يوجد أيّ مانع من دخول جنود للمؤسّسات التّربويّة في المواعيد الملائمة لأجل التّربية على قيم الصّهيونيّة'.

التعليقات