02/04/2016 - 22:02

إعدام الشريف: "هناك أدلة كافية لتقديم لائحة اتهام"

قالت النيابة العسكرية الإسرائيلية إنها شبه متأكدة من وجود أدلة كافية لتقديم لائحة اتهام ضد الجندي الذي أعدم عبد الفتاح الشريف والذي خففت تهمته من القتل العمد إلى القتل غير المتعمد

إعدام الشريف: "هناك أدلة كافية لتقديم لائحة اتهام"

قالت النيابة العسكرية الإسرائيلية إنها شبه متأكدة من وجود أدلة كافية لتقديم لائحة اتهام ضد الجندي الذي أعدم عبد الفتاح الشريف في تل الرميدة بالخليل، والذي خففت تهمته من القتل العمد إلى القتل غير المتعمد، قبل أن تحوله إلى الاعتقال المفتوح في قاعدته العسكرية.

ويوم أمس الجمعة، عقدت المحكمة العسكرية جلسة لبحث الاستئناف الذي قدمته النيابة العسكرية بشأن الإفراج عن الجندي القاتل، الذي تم إطلاق سراحه في النهاية من السجن العسكري وحول إلى 'الاعتقال المفتوح' في قاعدته العسكرية وسمح لذويه بزيارته ورؤيته.

وقالت النيابة العسكرية خلال جلسة المحكمة إن الأدلة تظهر ما حدث بالضبط، ولا يمكن قبول رواية الجندي القاتل الذي يزعم أنه أطلق النار بسبب شعوره بأن حياته وحياة زملائه مهددة. واعتبرت النيابة أن الأدلة التي تملكها تعتبر قاعدة صلبة تكفي لتقديم لائحة اتهام وإدانة الجندي.

وقالت المدعية العسكرية العامة إنها تعتقد أن الجندي أطلق النار متعمدًا ودون ضرورة، وإن الصور والفيديوهات التي عرضت تؤكد وجهة نظرها، وأكدت أن اعتقادها مبني على الصور، التي وصفتها بأنها أفضل من ألف شاهد، وعلى شهادات الجنود الذين تواجدوا في المكان، ومنهم من قال إن الجندي القاتل قال قبل إطلاق النار 'يجب أن يموت' أو 'يستحق الموت'.

ويدعي الجندي القاتل أنه أطلق النار من أجل إنقاذ حياته وحياة زملائه، وأنه لم يتعمد إعدام الشريف، لكن الفيديو الذي تم تصويره أظهر أنه أطلق ثلاث رصاصات على رأسه بينما كان مصابًا وملقى على الأرض ولم يشكل أي خطر، كذلك أكد الجنود أنهم قاموا بتفتيشه مسبقًا والتأكد من عدم حمله أي مواد متفجرة قد تشكل خطرًا عليهم.

وذكر شهود آخرون أن الجندي القاتل قام بمصافحة المتطرف باروخ مارزل بعد تنفيذه الجريمة، الأمر الذي وثقته عدسة كاميرا لناشط من جمعية 'بتسيلم' تواجد في المكان.

وظهر في الفيديو الجندي القاتل يتبع قائده بعد أن أعدم الشريف. وخلال تغطية جثمان الشهيد ونقله إلى سيارة الإسعاف، بدا الجندي الذي أقدم على إعدام الشّريف، يتقدم نحو عوفر أوحنا، الناشط في تنظيم 'هتسلاه يوش' اليميني و'حفيريم لشعات تساراه'، لتبادل الحديث معه. وفي هذه الأثناء تقدم نحو الاثنين اليميني المتطرف، باروخ مارزل، الذي رصدته عدسات الكاميرا، لثوانٍ معدودات، يصافح الجندي، بينما ربت الأخير على يده.

اقرأ/ي ايضًا | 1948 - 2016: عن قذارة السلاح الإسرائيلي

التعليقات