كُشف النقاب اليوم الخميس عن جانب آخر من الاتصالات بين رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ورئيس كتلة 'المعسكر الصهيوني'، يتسحاق هرتسوغ، حول انضمام الأخير إلى الحكومة.
وبحسب موقع صحيفة 'هآرتس' الالكتروني، فإن نتنياهو وهرتسوغ تبادلا مسودات لاتفاق ائتلافي، لكن لم يتم التوصل لاتفاق كهذا، كما أن الاتصالات جُمدت في أعقاب التدقيق الذي يجري ضد هرتسوغ بشبهات فساد، كما كشف هذا الأسبوع وزير المالية، موشيه كحلون.
رغم ذلك، ذكرت القناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي، أمس، إن نتنياهو وهرتسوغ التقيا قبل يومين ولم يتم الإعلان عن هذا اللقاء. وزعم الجانبان أن اللقاء جاء ضمن اللقاءات الدورية بين رئيس الحكومة ورئيس المعارضة. لكن لقاءات كهذه تكون معلنة ويتبعها بيان.
ووفقا ل'هآرتس' فإن مندوب هرتسوغ في هذه الاتصالات هو يوسي كوتشاك، الذي كان يتولى منصب مدير عام مكتب رئيس الحكومة الأسبق ايهود باراك، بين الأعوام 1999 – 2001. وكان آخر الأشخاص الذين مثلوا نتنياهو الوزير ياريف ليفين.
وقالت الصحيفة إن التخطيط كان التوصل إلى اتفاق ائتلافي خلال عطلة الكنيست الحالية والإعلان عن انضمام 'المعسكر الصهيوني' للحكومة لدى افتتاح دورة الكنيست الصيفية.
وأضافت الصحيفة أن أحد نقاط الخلاف هي طلب هرتسوغ بإخراج حزب 'البيت اليهودي' من الحكومة لكن نتنياهو رفض ذلك.
ويشار إلى أن هرتسوغ ينفي هذه الاتصالات لكنه قال في بيان مقتضب اليوم إن الكثير من الأشخاص حاولوا دفع اتصالات لتشكيل حكومة وحدة ولكن لم ينتج عنها شيئا.
اقرأ/ي أيضًا | كحلون: التحقيق مع هرتسوغ قطع اتصالات لضمه للحكومة
التعليقات