08/04/2016 - 22:45

التخنيون: فصل "طوعي" بين العرب واليهود بمساكن الطلبة

ينتهج معهد الـ 'تخنيون' بحيفا، سياسة فصل "طوعيّ" بين طلّابه العرب الذين تبلغ نسبتهم 21.3% من مجمل الطلاب، وطلابه اليهود في الشّقق السّكّنيّة التّابعة له.

التخنيون:  فصل "طوعي" بين العرب واليهود بمساكن الطلبة

ينتهج معهد الـ 'تخنيون' بحيفا، سياسة فصل 'طوعيّ' بين طلّابه العرب الذين تبلغ نسبتهم 21.3% من مجمل الطلاب، وطلابه اليهود في مساكن الطّلبة التّابعة له.

ولا يخفي المعهد الجامعيّ الفصل القوميّ 'الطّوعيّ'، بل يضيف بندًا في وثائق التّسجيل يخيّر فيه الطّالب إن كانت لديه تفضيلات بالسّكن مع شريك معيّن، عربيّ أو يهوديّ على سبيل المثال.

وكشف تقرير بثّته القناة الإسرائيليّة الثّانية، مساء الجمعة، أنّ هذا الفصل متّبع ومتعارف عليه في صفوف المسؤولين ومدراء هذه المساكن المعدّة للطّلّاب الجامعيّين.

وعندما توجّه أحد الصّحافيّين إلى إدارة مساكن الطّلبة في معهد الـ'تخنيون' وطلب ألّا يكون شريكه عربيًّا، قوبل طلبه بالإيجاب، بينما حينما سأل إن كان بالإمكان عدم السّكن مع مثليّ الجنس، قيل له 'إنّه يبالغ بالطّلبات'.

وقال أحد المسؤولين عن المباني السّكنيّة للطلّاب الجامعيّين إنّ 'هناك فصلًا تامًّا بين اليهود والعرب لأجل منع الاحتكاكات الزّائدة'.

اقرأ/ي أيضًا | استطلاع: 41% من اليهود يؤيدون الفصل في المستشفيات
وأضافت مسؤولة أخرى 'فقط في حالات استثنائيّة، نقوم بدمج العرب واليهود معًا، احتمال أن يسكن مع بعضهما البعض عربيّ ويهوديّ، يكاد يكون صفرًا'. 

إلّا أنّ إدارة معهد الـ 'تخنيون' نفت ما نسب إليها من فصل عنصريّ بين طلّابها في الشّقق السّكنيّة، بتصريحها أنّ 'آلاف الطّلّاب الجامعيّين الذي يعيشون بمساكن الطّلبة، يُمنحون إمكانيّة ذكر الشّريك الذي يفضّلون أن يتقاسموا معه الغرفة، وهذا من منطلق حساسيّة لاحتياجات أبناء القطاعات المختلفة، وفي أعقاب تجربة تراكميّة من عشرات السّنوات. يختار قسم من الطّلّاب الجامعيّين أن يسكنوا مع طلّاب من خلفيّات شبيهة، وجزء آخر يختار أن يختلط في صفوف الأوساط الأخرى. هذه الفئة وتلك أيضًا، تتمتّعان من تعامل شبيه ومن شروط مثيلة، وكلّ ادّعاء آخر بهذا الشّأن، فهي غير سليمة'.

اقرأ/ي أيضًا | باقة  الغربية: العثور على جثة الحاج 'قوزح'

ويشار إلى أنّ هذا الفصل يتزامن مع الفصل بين الوالدات العربيّات واليهوديّات في أقسام الولادة في عدّة مستشفيات إسرائيليّة.

التعليقات