قام الدبلوماسيّ السّابق بوزارة الخارجيّة العراقيّة، حامد الشّريف، بزيارة إلى إسرائيل، اليوم الأحد، برغم عدم وجود علاقات دبلوماسيّة تربط إسرائيل بالعراق.
وذكر موقع صحيفة 'يديعوت أحرونوت' على الشّبكة، أنّ وزارة الخارجيّة الإسرائيليّة هي من رتّب ونسّق لهذه الزّيارة. ومن ضمن برنامج الدّبلوماسيّ العراقيّ في إسرائيل، التقاء إسرائيليّين من أصول عراقيّة، أعضاء في الكنيست، رجالات دين من الأديان التّوحيديّة الثّلاثة، زيارة المحكمة العليا وكذلك مؤسّسة 'ياد فشيم' لتخليد ضحايا المحرقة اليهوديّة.
وصرّح الشّريف قبيل وصوله إسرائيل أنّه يعتبر نفسه صديقًا لها وأضاف إلى أنّه 'في هذا المحور الزّمنيّ، على العرب أن يدركوا أنّه لا صراع بين إسرائيل وبين الدّول العربيّة، بل يوجد صراع فلسطينيّ-إسرائيليّ'.
وأعرب الشّريف عن أمله بتقلّد منصب سفير العراق في إسرائيل، مستقبلًا، على حدّ تعبيره.
والشّريف يبلغ من العمر 55 عامًا، من مواليد العاصمة العراقيّة بغداد. وقد شغل في العقد الأخير عدّة مناصب دبلوماسيّة بوزارة الخارجيّة العراقيّة، من بينها مسؤول السّفارة العراقيّة بالكويت بين 2005 و 2006، إضافة لإشغاله منصب الممثّل العراقيّ الأوّل للكويت، منذ الغزو مع بداية سنوات التّسعينات. كما وشغل الشّريف أيضًا منصب مستشار سياسيّ للخارجيّة العراقيّة بالأردن.
ويرأس الشّريف حاليًّا مركز الأبحاث المدعوّ 'الإسلام الليبيراليّ' المختصّ، وفق تعريفه لنفسه، بالعمل على تفسيرات وتأويلات عصريّة للقرآن الكريم.
التعليقات