ادعى جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، اليوم الثلاثاء، أنه اعتقل الشهر الماضي خلية تابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، كانت تخطط لأسر مستوطن من أجل تحرير أسرى فلسطينيين مقابل إطلاق سراحه.
وبحسب ادعاء الشاباك، اعترف اثنان من المعتقلين، وهما قاصران يبلغان من العمر 15 عامًا، أنهما حاولا تنفيذ عملية طعن قرب نابلس بنية قتل جنود إسرائيليين وليستشهدا.
وخلال التحقيق معهما، بحسب زعم الشاباك، توصل المحققون إلى قاصر ثالث مشترك في العملية، الذي اعترف خلال التحقيق في الشرطة الإسرائيلية بالتورط في العملية، وأنه عضو في خلية أخرى تنوي أسر مستوطنين.
وزعم الشاباك أنه خلال التحقيق، توصل المحققون لاعتقال سعد حسام فقيه من قرية بورين، البالغ من العمر 30 عامًا، وهو عضو في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وبعد التحقيق معه اكتشفوا أنه يخطط مع شريك له يدعى مالك قدوس، لأسر مستوطنين في الضفة الغربية، من أجل التفاوض لتحرير أسرى فلسطينيين.
وبحسب الادعاء، جهز فقيه مكانًا للاختباء وإخفاء المستوطنين، كذلك جهز معدات لتقييدهم في المخبأ، كما خطط لعملية طعن وسرقة سلاح من جنود الاحتلال.
اقرأ/ي أيضًا | خربثا المصباح: الاحتلال يعتقل 16 فلسطينيا بادعاء تشكيل خلية
وزعم الشاباك أن مالك فاتح قدوس، وهو أحد أعضاء حماس، اعترف خلال التحقيق معه أنه خطط لعمليات طعن وإطلاق نار على جنود الاحتلال وسرقة أسلحتهم، وأنه عضو في الخلية التي تنوي أسر المستوطنين.
التعليقات