قدمت السلطات الإسرائيلية، أمس الأحد، لائحة اتهام كيدية ضد مردخاي فعنونو، الذي قضى في سجون إسرائيل 18 عاما بعد كشفه جانبا مما يجري في مفاعل ديمونا النووي، الذي كان يعمل فيه، وكشف عن حجم الترسانة النووية الإسرائيلية.
وادعت لائحة الاتهام أن فعنونو خرق القيود المفروضة عليه منذ الإفراج عنه، قبل أكثر من عشر سنوات.
ووجهت النيابة العامة لفعنونو ثلاثة تهم، هي الحديث مع شخصين أميركيين لمدة تزيد عن نصف ساعة قبل ثلاث سنوات، والانتقال للسكن في شقة أخرى، تقع في البناية نفسها التي يسكن فيها من دون إبلاغ الشرطة بذلك في غضون 48 ساعة، وذلك في أيلول العام 2014، ومنح مقابلة للقناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي في 4 أيلول الماضي.
وقال المحامي أفيغدور فيلدمان، الذي يمثل فعنونو، إن تقديم لائحة الاتهام يهدف إلى تمهيد الأرضية لمداولات ستجري قريبا بهدف تمديد القيود المفروضة عليه بشأن الخروج من البلاد.
ورأى فيلدمان أن لائحة الاتهام "تضرب رقما قياسيا من الانحطاط الذي يمكن أن تصل إليه الدولة في ملاحقة فعنونو والتنكيل به".
وكان فعنونو قال في المقابلة مع القناة الثانية إنه يطلب مغادرة البلاد وأن التنكيل به على مدار سنوات بعد الإفراج عنه سببه أنه من أصول شرقية مغربية.
التعليقات