17/05/2016 - 23:29

"أقوال السيسي هدفها تشكيل حكومة وحدة بإسرائيل"

أقوال السيسي تبدو منسقة ومتزامنة وموجهة من أجل الربط بين هرتسوغ ونتنياهو، من أجل إظهار مشهد وكأن السلام سيتقدم هنا. وهناك علاقة بين الأمور وهي سخيفة بالطبع

"أقوال السيسي هدفها تشكيل حكومة وحدة بإسرائيل"

في الوقت الذي يتزايد فيه تعنت رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، تجاه الفلسطينيين ويرفض أية مبادرة، كالمبادرة الفرنسية، لتحريك عملية سياسية، قرر الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أن ثمة فرصة للسلام! لكن قياديين في كتلة 'المعسكر الصهيوني' قالوا اليوم، الثلاثاء، إن أقوال السيسي حول 'فرصة السلام' هذه، هي جزء من محاولة نتنياهو ورئيس المعارضة، يتسحاق هرتسوغ، تشكيل حكومة وحدة بانضمام 'المعسكر الصهيوني' لحكومة نتنياهو.

ونقل موقع 'يديعوت أحرونوت' عن القياديين في 'المعسكر الصهيوني' قولهم إن 'أقوال السيسي تبدو منسقة ومتزامنة وموجهة من أجل الربط بين هرتسوغ ونتنياهو، من أجل إظهار مشهد وكأن السلام سيتقدم هنا. وهناك علاقة بين الأمور وهي سخيفة بالطبع'.

وأضاف القياديون أنفسهم، من دون الإشارة إلى هويتهم، أن 'لاعبا مركزيا في ممارسة الضغط على هرتسوغ من أجل الانضمام إلى الائتلاف هو رئيس الهستدروت، أفي نيسانكورين، ومصلحته هي إدخال مرشحين محتملين ضد في انتخابات الهستدروت بعد سنة إلى الحكومة ومنعهم من منافسته. وهدفه الثاني هو الحصول على ميزانيات للهستدروت. كل شيء يسير وفق المصالح بالنسبة لنيسانكورين. والحزب هو أداة وهكذا هو الانضمام للحكومة أيضا'.

وعقب نيسانكورين على هذه الأقوال ضده بأن 'هذه اتهامات سخيفة ولا أساس لها. وسأدرس موقفي حيال حكومة وحدة وفقا للإنجازات في المجال السياسي والتشريعي والدفاع عن سلطة القانون والمجالات الاقتصادية – الاجتماعية'.

وذكرت القناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي، مساء اليوم، أن نتنياهو وهرتسوغ يعتزمان زيارة مصر ولقاء السيسي من أجل تحريك عملية سياسية، وذلك بعد أن رحبا بأقوال السيسي.

من جهة أخرى، أفادت القناة العاشرة بأن نتنياهو اقترح على رئيس حزب 'يسرائيل بيتينو'، أفيغدور ليبرمان، الانضمام إلى الحكومة مقابل تولي وزارة الأمن ودفع مشروع قانون فرض عقوبة الإعدام على فلسطينيين نفذوا أو خططوا لعمليات، وأن ليبرمان رفض الاقتراح.  

اقرأ/ي أيضًا| "مبادرة": نتنياهو وهرتسوغ يزوران مصر للقاء السيسي

التعليقات