29/05/2016 - 09:45

انتقادات لعدم تعيين سفير لإسرائيل بالبرازيل بعد الإطاحة بروسيف

مسؤولون بالخارجية الإسرائيلية يعتبرون أن الرئيس البرازيلي المؤقت ووزير الخارجية الجديد هما صديقان لإسرائيل، وأنه ليس صحيا تغيب إسرائيل عن دورة الألعاب الأولمبية القريبة بالبرازيل

انتقادات لعدم تعيين سفير لإسرائيل بالبرازيل بعد الإطاحة بروسيف

الرئيس البرازيلي المؤقت ميشيل تامر (أ.ف.ب.)

وجه مسؤولون في وزارة الخارجية الإسرائيلية انتقادات على خلفية عدم تعيين سفير لإسرائيل في البرازيل، بعد الإطاحة بالرئيسة ديلما روسيف، وصعود 'أصدقاء لإسرائيل' في سدة الحكم البرازيلي.

ويذكر أن الحكومة البرازيلية في عهد روسيف رفضت قبول رئيس مجلس المستوطنات السابق، داني ديان، كسفير بعد أن عينه في هذا المنصب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بصفته وزيرا للخارجية أيضا.

وبعد رفض البرازيل استقبال ديان، قرر نتنياهو عدم تعيين دبلوماسي آخر كسفير في البرازيل. وجاءت انتقادات المسؤولين بالخارجية الإسرائيلية على خلفية قرب افتتاح دورة الألعاب الأولمبية بالبرازيل من دون تمثيل دبلوماسي إسرائيلي.

وأفاد موقع 'يديعوت أحرونوت' الالكتروني، اليوم الأحد، بأن مسؤولين في وزارة الخارجية الإسرائيلية انتقدوا عدم استغلال الوضع السياسي الجديد في البرازيل من أجل السعي إلى حل الأزمة الدبلوماسية بين الدولتين.

ووفقا للمسؤولين الإسرائيليين، فإن الرئيس البرازيلي ميشيل تامر يعتبر صديقا لإسرائيل، وحضر الاحتفالات ببلوغ الرئيس الإسرائيلي السابق، شمعون بيرس، سن التسعين عاما، وأن وزير الخارجية البرازيلي الجديد، خوزيه سيرا، مقرب جدا من الجالية اليهودية البرازيلية، وزار إسرائيل لمدة ثلاثة أسابيع في الثمانينيات.

واعتبر المسؤولون ذاتهم أن وجود تامر وسيرا أوجد فرصة ربما لن تتكرر من أجل حل الأزمة بين الدولتين.

وقال مسؤول بالخارجية الإسرائيلية إن 'البرازيل هي دولة عظمى كبيرة، وهي القطار الذي يقود أميركا اللاتينية. وإسرائيل هي التي تحتاج البرازيل أكثر مما تحتاج البرازيل إلى إسرائيل. لقد حدث ما حدث وعلينا أن ننطلق قدما. وعدم وجود سفير إسرائيلي في الدورة الأولمبية هو أمر غير صحي. ونحن بحاجة إلى سفير في مثل هذا الحدث الذي يستقطب وسائل الإعلام'. 

اقرأ/ي ايضًا| تسجيل صوتي يكشف ضلوع وزير بالتخطيط لإقالة روسيف

التعليقات