22/09/2016 - 09:27

توقف إنتاج حمص "تسبار" بعد الاشتباه بتلوثها بالسالمونيلا

أظهر فحص دوري في مصانع "تسبار" المصنّعة للحمص والطحينة والسلطات، أجري الأسبوع الماضي، أن هنالك اشتباهًا بتلوث أحد خطوط الإنتاج بجرثومة السالمونيلا.

توقف إنتاج حمص

منتجات "تسبار" (موقع الشركة)

أظهر فحص دوري في مصانع "تسبار" المصنّعة للحمص والطحينة والسلطات، أجري الأسبوع الماضي، أن هنالك اشتباهًا بتلوث أحد خطوط الإنتاج بجرثومة السالمونيلا.

وأكد شركة "أوسم" المالكة لمصانع "تسبار" الأنباء، وقالت إنه تم فور الحصول على النتائج الأولية إغلاق خط الإنتاج، وأوضحت أن المنتجات الملوثة لم تصدّر إلى خارج المصنع، وبقيت داخله.

وأوضحت الشركة أنه تم تحديث وزارة الصحّة فور الحصول على نتائج الفحص الدوري، وأنه يجري تطهير وتنظيف خط الإنتاج وفقًا للإجراءات المتّبعة في حوادث كهذه.

ولن يتم الانتهاء من تنظيف الخط والعودة إلى إنتاج مواد جديدة، إلا مطلع الأسبوع الماضي، ما يعني أن حمص "تسبار" سيختفي من رفوف المتاجر والشبكات التجاري حتى منتصف الأسبوع المقبل، على أن ينتظم إنتاج الحمص قبل الأعياد العبرية التي تبدأ الشهر المقبل، وفقًا لما قالت الشركة في بيان لها.

وبكتيريا السالمونيلا هي جرثومة عضوية تتخذ شكل 'العصا'، وهي كائن حي دقيق يمكن رؤيته بالمجهر، لها القدرة على إصابة الإنسان والحيوان، ومن ضمنه الطيور والأسماك، اكتشفها البيطري الأميركي دانيال سالمون، ومن هنا جاء اسمها، بالشراكة مع عالم الأوبئة الأميركي، تاوبلد سميث، في عام 1885.

أعراض الجرثومة الأكثر شيوعًا هي ارتفاع درجة الحرارة، إسهال، مغص في البطن، وشعور بالغثيان والقيء، حيث تظهر الأعراض عادة بعد 12 ساعة حتى ثلاثة أيام من الإصابة وتختفي بشكل عام بعد حوالي 4-7 أيام من الإصابة وعادة الأشخاص المصابون بالجرثومة يتعافون لوحدهم، دون الحاجة لعلاج طبي، مع ذلك، تزداد خطورة الإصابة في حال وصوله إلى مجرى الدم، فقد يتسبب الأمر في تلوث عام بالدم، وهو ما يسمى 'تجرثم الدم '، إضافة لحصول التهابات بالمفاصل وجفاف الفم واللسان، يترافق مع تهيُّج العينين وألم أثناء البول، ويحدث هذا أكثر عند من يملكون جهاز مناعة ضعيفًا، أي  النساء الحوامل، الأطفال الرضع، الكبار في السن ومن لديهم أمراض مزمنة أو ضعف في جهاز المناعة (مرضى السكري، السرطان، مرضى مروا بزراعة أعضاء، مرضى الإيدز).

التعليقات