انتهت بعد ظهر اليوم الجمعة، مراسم تشييع ودفن الرئيس الإسرائيلي السابق، شمعون بيريس، بمشاركة العديد من زعماء دول العالم، الذين استغل نتنياهو حضورهم الجنازة من أجل اللقاء بهم ومحاولة تعزيز العلاقات بين حكومته ودولهم.
وكان من بين المشاركين في الجنازة، رئيس الولايات المتحدة السابق بيل كلينتون والرئيس الحالي باراك أوباما، الأمير تشارلز والملك فيليب ووزير الخارجية الببريطاني، بوريس جونسون، الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، رئيس حكومة كندا، جاستين ترودو، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ووزير الخارجية المصري سامح شكري.
وكعادته، استغل نتنياهو كلمته في التأبين لسرقة الأضواء والترويج لنفسه عبر الحديث عن علاقته ببيريس، والتي اعتبرها خاصة في أعقاب مقتل أخيه يونتان في عملية "عنتيبي"، والتي تمت بموافقة بيريس الذي شغل منصب وزير الدفاع في حينه، وذكر اختلاف وجهات النظر بينه وبين بيريس حول السلام، إذ قال نتنياهو إنه يرى أن "القوة هي الضمان للأمن والسلام، لا مكان للضعفاء في الشرق الأوسط".
ومن المقرر أن يعقد نتنياهو لقاءات مع عدد من الرؤساء والمسؤولين الدوليين الذين حضروا للمشاركة في الجنازة، ومن بينهم الرئيس الفرنسي، ووزير خارجية بريطانيا ورئيس الحكومة الكندية ووزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف.
وبحسب الإذاعة الإسرائيلية، وصل سبعون وفدًا أجنبيًا للمشاركة في جنازة بيريس، ومن الدول العربية حضر وفد من السلطة الفلسطينية ضم الرئيس عباس ورئيس دائرة المفاوضات صائب عريقات ومسؤولين رفيعين، وزير الخارجية المصري، سامح شكري، ونائب رئيس الوزراء الأردني، جواد العناني.
التعليقات