أعرب المحلل في صحيفة 'معاريف'، يوسي ميلمان، اليوم الأحد، عن صدمته من أن الولايات المتحدة 'منحت' تأشيرة دخول إلى أراضيها للمفكر العربي الدكتور عزمي بشارة، من أجل إلقاء محاضرة في مؤتمر يعقده المركز العربي في واشنطن.
وزعم ميلمان، المتخصص بالشؤون الاستخبارية والمقرب من دوائر الاستخبارات في إسرائيل ويُستخدم لترويج مزاعم إسرائيلية، أن بشارة يعمل مستشارا لدولة قطر ومحللا في وسائل إعلام عربية.
وأضاف أن وزارة الخارجية الأميركية رفضت الإجابة على توجهات صحافيين من أجل تفسير أسباب منح بشارة تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة.
لكن الغالبية الساحقة من المعلومات والتفاصيل الواردة في هذا الخبر ليست صحيحة. إذ أن بشارة لم يتقدم بطلب تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة، ولن يسافر إلى هناك، وبشارة قلما يقبل دعوات للمشاركة في مؤتمرات في الخارج.
اقرأ/ي أيضًا | الشبيحة وإسرائيل معا... و"المركز العربي"
وتبين أن بشارة سيلقي محاضرته بالبث المباشر. كما لا يعمل مستشارا لدولة قطر، ولا يعمل معلقا في وسائل الإعلام العربية، بل هو كاتب وباحث مرموق ومفكر معروف، ينتج أبحاثا اجتماعية وكتبا فكرية وفلسفية، أكثر مما قرأ ميلمان في حياته كلها، كما أنه مدير المركز العربي للأبحاث ورئيس مجلس أمناء معهد الدوحة للدراسات العليا، وكذلك المعجم التاريخي للغة العربية.
التعليقات