15/11/2016 - 09:16

الشرطة: تراجع حجم العمليات والمواجهات بالقدس المحتلة

الشرطة تعزو تراجع الأحداث في القدس المحتلة إلى تكثيف الاعتقالات، خاصة في الحرم القدسي وجرائم هدم البيوت* خلال الأشهر كانون الثاني/يناير وتشرين الأول/أكتوبر جرى تسجيل 2844 واقعة إلقاء حجارة مقابل 4647 واقعة العام الماضي

الشرطة: تراجع حجم العمليات والمواجهات بالقدس المحتلة

(أ.ف.ب.)

ادعت الشرطة الإسرائيلية أن تراجعا كبيرا حاصلا في عدد العمليات التي ينفذها فلسطينيون والمواجهات في القدس المحتلة خلال العام 2016 الحالي قياسا مع العام الماضي، لكن كمية هذه الأنشطة ما زال كبيرا.

وبحسب معطيات أدلت بها الشرطة الأسبوع الماضي، ونشرها موقع 'يديعوت أحرونوت' الالكتروني اليوم، الثلاثاء، فإنه منذ مطلع العام الحالي وحتى نهاية تشرين الأول/أكتوبر الفائت تم تسجيل أكثر من ثلاثة آلاف حالة ألقى فلسطينيون خلالها حجارة وزجاجات حارقة في أنحاء القدس المحتلة.

وقالت الشرطة إن التراجع الأكبر كان في إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة و'لجم جزئي' لحجم أحداث رشق القطار الخفيف في القدس وفي الشارع المؤدي إلى حي شعفاط خلال أشهر الربيع والصيف الماضيين، وذلك مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.  

وقالت الشرطة خلال اجتماع لتقييم الوضع عقد، إنه خلال الأشهر كانون الثاني/يناير وتشرين الأول/أكتوبر من العام الحالي جرى تسجيل 2844 واقعة إلقاء حجارة في القدس، مقابل 4647 واقعة كهذه خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

وخلال هذه الفترة من العام الحالي ألقى فلسطينيون زجاجات حارقة في 432 واقعة، بينما حدثت 741 واقعة كهذه في العام الماضي.

وتابعت الشرطة أنه خلال الفترة نفسها من العام الحالي انخفض حجم حالات إلقاء حجارة باتجاه القطار الخفيف بنسبة 60% قياسا بالعام الماضي، 23 واقعة مقابل 57، وأنه خلال شهري تموز/يوليو وآب/أغسطس حدثت أربع حالات.  

وعزت الشرطة ووزارة الأمن الداخلي الإسرائيلية هذا التراجع التدريجي إلى أنشطة نفذتها الشرطة في القدس المحتلة وبينها ارتفاع كبير في الاعتقالات وحشد قوات شرطة وبينهم ضباط تحقيق ومباحث، وأن هذه الأنشطة جاءت في إطار خطة متعددة السنوات، وشملت زيادة 1250 شرطي في منطقة القدس ومراكز شرطة جديدة.

وبحسب الشرطة فإن السبب الأساسي لتراجع الأحداث في القدس المحتلة هو تهدئة الوضع بشكل كبير في الحرم القدسي، رغم استمرار الاقتحامات المكثفة للمستوطنين، لكن الشرطة اعترفت باعتقال العديد من الفلسطينيين الذين وصفتهم بـ'المحرضين'، واستخدام أوامر اعتقال إداري بحقهم.  

وتباهت شرطة الاحتلال بأن أحد أسباب تراجع الأحداث هي سياسة هدم البيوت بذريعة البناء غير المرخص، 'بما في ذلك مباني مأهولة بالسكان'، حيث تم تنفيذ 101 جريمة هدم مبان في العام الحالي مقابل 57 جريمة كهذه في العام الماضي.  

وتابعت الشرطة أنها أحبطت 134 عملية كان يعتزم فلسطينيون تنفيذها، وذلك بعد رصد نوايا كهذه في شبكات التواصل الاجتماعي، على حد زعم الشرطة.

اقرأ/ي أيضًا | الاحتلال يعتقل 8 فلسطينيين بالضفة

وقالت الشرطة إن ثلاثة أشخاص قتلوا هذا العام، بينهم شرطيان، وأصيب 37 في عمليات نفذها فلسطينيون، بينما قتل في العام الماضي ثمانية أشخاص في عمليات وأصيب 84 شخصا.

التعليقات