21/12/2016 - 09:08

ليبرمان يتطرق لاغتيال الزواري والتهم للموساد

قال وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، إن إسرائيل يجب أن تعمل كل ما تستطيع وكل ما تريد من أجل الدفاع عن نفسها ومصالحة، وتجنب أي مخاطر إستراتيجية. وألمح بشكل غير مباشر لاحتمال ضلوع الموساد الإسرائيلي باغتيال مهندس الطيران التونسي.

ليبرمان يتطرق لاغتيال الزواري والتهم للموساد

قال وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، إن إسرائيل يجب أن تعمل كل ما تستطيع وكل ما تريد من أجل الدفاع عن نفسها ومصالحة، وتجنب أي مخاطر إستراتيجية.

وألمح الوزير بشكل غير مباشر لاحتمال ضلوع الموساد الإسرائيلي باغتيال مهندس الطيران التونسي محمد الزواري، الخميس الماضي، أمام بيته في مدينة صفاقس التونسية.

أتى تصريح الوزير ليبرمان خلال كلمة ألقاها بمؤتمر لنقابة المحامين الذي عقد في تل أبيب مساء أمس الثلاثاء، وتطرق خلالها إلى تصفية مهندس الطيران التونسي محمد الزواري، وإلى الأسئلة التي تطرح حول ضلوع وتورط الموساد الإسرائيلي باغتيال المهندس التونسي.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن وزير الأمن قوله: 'إذا ما قتل شخص في تونس فافترض أنه لم يكن نصيرا معروفا للسلام، القتيل لم يكن رجل سلام ولم يكن مرشحا لجائزة نوبل للسلام كذلك'.

وشدد الوزير ليبرمان على أن إسرائيل ستقوم بما عليها القيام به من أجل الدفاع عن مصالحها وأمنها ومستقبلها، مبينا أن الأجهزة الأمنية والاستخباراتية الإسرائيلية تعرف كيف تدافع عن مصالح إسرائيل.

ولم ينف وزير الأمن الإسرائيلي تورط الموساد بالعملية، فيما تشير أصابع الاتهام إلى ضلوع الموساد فيها، فالمهندس الزواري أحد مهندسي كتائب القسام والذي عمل على تطوير مشروع الطائرات المسيرة بدون طيار.

يذكر أن وزير الداخلية التونسي الهادي مجدوب، قال إن الاستنتاجات الأولية تشير إلى إمكانية تورط جهاز أجنبي في اغتيال مهندس طيران تونسي قالت حركة حماس إنه ينتمي إليها.

وقال مجدوب إنه تم إلقاء القبض على عشرة أشخاص يشتبه في تورطهم في عملية الاغتيال، مضيفا أن أجنبيين هما من خططا للعملية منذ شهر حزيران/يونيو الماضي.

وكانت حركة حماس قد اتهمت إسرائيل، باغتيال مواطن تونسي في تونس قبل أيام وصفته بأنه أحد خبرائها في شؤون الطيران وهددت بالرد.

وقالت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس إن محمد الزواري الذي اغتيل رميا بالرصاص قرب مدينة صفاقس يوم الخميس 'التحق قبل 10 سنوات في صفوف المقاومة الفلسطينية، وكان أحد القادة الذين أشرفوا على طائرات الأبابيل القسامية'.

تجدر الإشارة إلى أنه في أيلول/سبتمبر الماضي قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض طائرة بدون طيار قبالة ساحل غزة. وكانت هذه أول واقعة من نوعها منذ حرب غزة عام 2014 التي دمر فيها صاروخ باتريوت طائرة بدون طيار تابعة لحماس فوق مدينة وميناء أسدود في الجنوب.

التعليقات