لبيد يتراجع أمام نتنياهو ويعلن دعمه إقصاء غطاس من الكنيست

أعلنت كتلة 'يش عتيد' اليوم، الإثنين، أنها ستدعم إقصاء النائب د. باسل غطاس من الكنيست في حال تم تقديم لائحة اتهام ضده.

ويأتي هذا الإعلان بالرغم من تصريحات رئيس 'يش عتيد'، يائير لبيد، عندما تم النشر عن الشبهات ضد النائب غطاس، والتي قال فيها إن استخدام قانون الإقصاء سوف يعطل استنفاد التحقيق ضده، وإدانته، وأن ذلك سيؤدي بطبيعة الحال إلى وقف عضويته في الكنيست.

وقال لبيد، في جلسة لكتلة 'يش عتيد' قبل أسبوعين، إنه إذا كان التوجه باتجاه مسار 'قانون الإقصاء'، الذي اقترحه الليكود، فإن ذلك سيمتد على مدى 3 سنوات من التعقيدات القضائية، بحيث يستطيع خلالها النائب غطاس التجول في العالم وإلقاء خطابات عن 'الملاحقة السياسية'. على حد قوله.

وبحسب لبيد فإنه لهذا السبب يفضل 'المسار السريع للإدانة'.

يذكر في هذا السياق أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، قد هاجم لبيد في الأسابيع الأخيرة، واتهمه بأنه 'يساري'. وكرر ذلك اليوم، بقوله إن 'النائب غطاس يتلقى راتبا من الكنيست بسبب يائير لبيد ويتسحاك هرتسوغ وتسيبي ليفني، لكونهم لا يقدمون العدد المطلوب من الأصوات التي تتيح إقصاء غطاس من الكنيست'.

وقال نتنياهو أيضا إنه 'يأسف لموقف لبيد ولكنه ليس متفاجئا'، مضيفا أن 'لبيد يترأس حزبا يساريا'.

وردا على تصريحات نتنياهو، أعلن لبيد عن تغيير موقفه، وصرح بأنه سيدعم إقصاء النائب غطاس في حال تم تقديم لائحة اتهام ضده.

يذكر أن توقيع أعضاء كتلة 'يش عتيد' مطلوب لاستكمال عدد المؤيدين لعملية الإقصاء إلى 70 مؤيدا، بيد أن استكمال الإجراءات يتطلب 90 مؤيدا، الأمر الذي يتحول الضغط بهذا الشأن على كتلة 'المعسكر الصهيوني'.