03/01/2017 - 17:17

إثر 2334: الاحتلال يريد معاقبة الأمم المتحدة بالقدس

أعضاء في بلدية الاحتلال في القدس وجهوا رسالة إلى نتنياهو وطالبوا فيها بـ"معاقبة" المنظمة الدولية وادعوا أن مقرات الأمم المتحدة في القدس ارتكبت مخالفات بناء طوال سنين

إثر 2334: الاحتلال يريد معاقبة الأمم المتحدة بالقدس

التصويت على القرار 2334 بمجلس الأمن (أ.ب.)

تسعى سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى الانتقام من الأمم المتحدة من خلال التضييق على مقرات المنظمة الأممية في القدس، وذلك في أعقاب تبني مجلس الأمن الدولي القرار 2334 ضد الاستيطان والتأكيد على عدم شرعيته.

وذكرت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي اليوم، الثلاثاء، أن أعضاء في بلدية الاحتلال في القدس وجهوا رسالة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، طالبوا فيها بـ'معاقبة' المنظمة الدولية وادعوا أن مقرات الأمم المتحدة في القدس ارتكبت مخالفات بناء طوال سنين.

ويوجد مقران مركزيان للأمم المتحدة في القدس المحتلة، إضافة إلى أملاك في أخرى في أنحاء متفرقة في المدينة. ويقع أحد المقرات المركزية في قصر المندوب السامي، بينما يقع مقر آخر قريبا من بلدة شعفاط ومستوطنة التلة الفرنسية في شمال القدس المحتلة.  

ودعا أعضاء البلدية في رسالتهم إلى نتنياهو إلى 'إيقاف الأمم المتحدة عند حدها كمنظمة وكعاملين لديها داخل مدينة القدس'، زاعمين أن الأمم المتحدة نفذت أعمال بناء من دون الحصول على تصاريح بناء.

وادعى عضو بلدية القدس اليميني المتطرف، أرييه كينغ، أنه تم بناء عشرات المباني قرب قصر المندوب السامي من دون تصاريح بناء.

ووصف كينغ الأمم المتحدة بأنها منظمة 'معادية للسامية' و'معادية لدولة إسرائيل والشعب اليهودي عموما'.

وزعم كينغ أنه جرى تعبيد قطعة أرض بالإسفلت واستخدامها كموقف سيارات من دون تصريح، وأنه أقيمت في هذا المكان محطة وقود بدون تصريح ومن دون موافقة بلدية الاحتلال، وأن تواجد محطة الوقود يشكل خطرا على السكان والمستوطنين.

وتساءل كينغ في الرسالة عن أسباب عدم دفع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأنروا) إيجار مقابل استخدام أرض، وادعى أنه رُصدت عشرات مخالفات البناء فيها.

وقالت القناة الثانية إنه منذ صدور القرار 2334، قدم العديد من المستوطنين شكاوى إلى البلدية تتعلق بادعاءات حول وجود مخالفات ضد مقرات الأمم المتحدة في القدس. وقالت جهات في البلدية أن هذه 'المخالفات' كانت معروفة لكن البلدية 'غضت النظر عنها'.

 

التعليقات