02/02/2017 - 07:02

حوار سياسي إسرائيلي تركي للمرة الأولى منذ 6 سنوات

وزارة الخارجية التركية تستنكر، الأربعاء، موافقة الحكومة الإسرائيلية على بناء 3 آلاف وحدة سكنية إضافية في الأراضي الفلسطينية المحتلة

حوار سياسي إسرائيلي تركي للمرة الأولى منذ 6 سنوات

للمرة الأولى منذ 6 سنوات، أجرت وزارتا الخارجية الإسرائيلية والتركية، يوم أمس الأربعاء، حوارا سياسيا بينهما، في جولة محادثات عقدت في أنقرة.

وفي نهاية جولة المحادثات هذه، التي كانت مرحلة أخرى على طريق تطبيع العلاقات بين الطرفين بعد التوقيع على اتفاق المصالحة، اتفق الطرفان على أن يقوم وزيران تركيان بزيارة لإسرائيل في الأسابيع القريبة.

وبحسب التقارير الإسرائيلية فإن الحوار السياسي بين وزارتي الخارجية الإسرائيلية والتركية بدأ في العام 1987، وعقد حتى اليوم 15 جولة حوار من هذا النوع. وفي السنوات الست الأخيرة تم تجميد الحوار السياسي في أعقاب الأزمة التي نشبت بين الطرفين جراء هجوم البحرية الإسرائيلية الدموي على سفينة مرمرة في أيار/مايو من العام 2010.

وعلم أن الوفد الإسرائيلي كان برئاسة المدير العام لوزارة الخارجية يوفال روتم، في حين ترأس الوفد التركي المدير العام لوزارة الخارجية أميت يلتسين. كما علم أن روتم وصل إلى أنقرة الثلاثاء الماضي في زيارة  تستغرق عدة أيام يجري فيها لقاءات في اسطنبول وأنقرة.

وجاء في البيان الختامي أن الطرفين ناقشا زيادة التعاون بينهما في مجالات الطاقة والاقتصاد والثقافة والسياحة بواسطة بعثات من رجال الأعمال والأكاديميين والمثقفين. كما تقرر أن يقوم وزير السياحة ووزير الاقتصاد التركيان بزيارة إلى البلاد في الأسابيع القريبة.

ومن المتوقع أن يصل وزير السياحة التركي الأسبوع القادم، وبذلك يكون الوزير التركي الأول الذي يصل البلاد منذ نحو 10 سنوات.

كما جاء في البيان الختامي أن الطرفان استعرضا التطورات في الشرق الأوسط، وشددا على أهمية العلاقات الجيدة بين تركيا وإسرائيل من أجل الاستقرار والأمن في المنطقة".

إلى ذلك، استنكرت وزارة الخارجية التركية، الأربعاء، موافقة الحكومة الإسرائيلية على بناء 3 آلاف وحدة سكنية إضافية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال بيان للخارجية، "ندين موافقة الحكومة الإسرائيلية على بناء 3 آلاف وحدة سكنية إضافية في المستوطنات غير الشرعية، داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة".

وأضاف البيان أن "استمرار إسرائيل بمثل هذه الخطوات غير القانونية التي تهدد وتدمر أرضية السلام الدائم وإمكانية حل الدولتين، رغم التحذيرات المستمرة للمجتمع الدولي، مثير للقلق".

التعليقات