03/02/2017 - 11:40

ردا على ترامب: حذر إسرائيلي ودانون يستبعد التوافق التام

ويقول إن إسرائيل هي التي تحدد سياساتها فهي دولة سيادية.. لن يكون هناك توافق تام في كل قضية وكل شيء مع الإدارة الأميركية في السنوات الأربع القريبة، ولكن الاتصالات قائمة ويتم تبادل الرسائل

ردا على ترامب: حذر إسرائيلي ودانون يستبعد التوافق التام

قال مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة، داني دانون، اليوم الجمعة، إنه من السابق لأوانه الحديث عن تأثير التصريح الأخير للبيت الأبيض على البناء في المستوطنات مستقبلا.

وفي حين التزم المسؤولون الإسرائيليون الصمت، توخى دانون، في حديثه مع إذاعة "صوت إسرائيل" جانب الحذر، وقال إنه لا يعتبر تصريحات البيت الأبيض كانعطاف للإدارة الأميركية، مضيفا أنه ستتم مناقشة ذلك عندما يجتمع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في واشنطن.

وأضاف دانون أن إسرائيل هي التي تحدد سياساتها، باعتبار أنها "دولة سيادية". وتابع أنه لن يكون هناك توافق تام في كل قضية وكل شيء مع الإدارة الأميركية في السنوات الأربع القريبة، ولكن الاتصالات قائمة ويتم تبادل الرسائل.

وبحسبه "سوف نرى عهدا أفضل بكثير من السنوات الثماني الماضية".

يذكر أن البيت الأبيض قد قال في بيان، الخميس، إنه "على الرغم من الاعتقاد أن وجود المستوطنات لا يشكل عقبة أمام السلام، فإن بناء مستوطنات جديدة أو توسيع المستوطنات القائمة خارج حدودها الحالية قد لا يكون مفيدا في سبيل تحقيق هذا الهدف.

تجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية الأميركية، ريكس تيلرسون، كان قد تحدث مع نتنياهو هاتفيا، دون أن يناقشا بيان البيت الأبيض.

وبالنتيجة فإن تصريحات دانون كانت الرد الأول من جانب مسؤول إسرائيلي على التحذير الذي وجهه البيت الأبيض لإسرائيل بشأن مواصلة القيام بخطوات من جانب واحد، مثل المصادقة على خطط البناء في المستوطنات.

وكان قد صرح مسؤول كبير في الإدارة الأميركية لـ"جيروزاليم بوست" أن الرئيس الجديد ملتزم بالدفع بحل الدولتين، مشيرا إلى أن البيت الأبيض لم يطلع بعد على قرار نتنياهو المصادقة على بناء 5500 وحدة سكنية جديدة في الضفة الغربية المحتلة.

وقال المسؤول نفسه إن ترامب قد أوضح بأنه معني جدا بالتوصل إلى اتفاق ينهي الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين، وهو يعمل الآن على فحص أفضل الطرق للقيام بذلك.

وأضاف أن الإدارة الأميركية تدعو الطرفين إلى تجنب القيام "بخطوات من جانب واحد" من شأنها أن تمس بقدرات واشنطن على الدفع بما يسمى "عمليات السلام"، وبضمن ذلك الإعلان عن البناء في المستوطنات.

التعليقات