في لقائه مع رئيسة الحكومة البريطانية، تيريزا ماي، اليوم الإثنين، رحب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بإصرار الإدارة الأميركية الجديدة على فرض المزيد من العقوبات على إيران، بادعاء أنها تشكل تهديدا للشرق الأوسط وأوروبا والعالم.
وتحدث نتنياهوعما أسماه التحديات الأمنية في الشرق الأوسط، وقال إنه يشارك رئيسة الحكومة البريطانية الرغبة بالسلام مع الدول المجاورة، مضيفا أن هناك تحديات، وفي الوقت نفسه يوجد فرص ذات أهمية بسبب التغييرات الإقليمية والعالمية.
كما تحدث عن العلاقات التي تربط إسرائيل وبريطانيا، والتعاون بين الطرفين في التجارة والتكنولوجيا، إضافة إلى التعاون في مجال الأمن، بما في ذلك في مجال الحرب الإلكترونية.
وقال أيضا إن إسرائيل تواجه تهديدات من قبل 'الإسلام المتطرف'، وخاصة من قبل إيران. وبحسبه فإن 'إيران تسعى للقضاء على إسرائيل، وأنها تصرح بذلك علانية، وتطمح في السيطرة على الشرق الأوسط، وتهدد أوروبا والغرب وكل العالم'، على حد تعبيره.
وأضاف أن إيران تثير الاستفزازات تباعا، ومن هنا فهو يرحب بإصرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب على فرض عقوبات جديدة ضد إيران، وأنه يأمل أن تحذو باقي الأمم المسؤولة حذوه.
وتابع أنه يريد التحدث مع رئيسة الحكومة البريطانية للتأكد من أن عدوانية إيران لن تبقى بدون رد.
من جهتها قال رئيسة الحكومة البريطانية، تيريزا ماي، إن بلادها تبقى ملتزمة بحل الدولتين بوصفها الطريق الأفضل للتوصل إلى سلم واستقرار في المستقبل.
وتابعت أنها ترحب به بشكل خاص في ذكرى مرور 100 عام على وعد بلفور، واعتبرت أن 'بريطانيا صديق قوي وقريب لإسرائيل'.
وتابعـت أن بريطانيا تتعاون مع إسرائيل في مجالات كثيرة، مثل العلوم والتجارة والأمن، وغيرها. وأن هناك ما يمكن فعله في المستقبل أيضا، مشيرة إلى أنها ستتحدث عن ذلك مع نتنياهو، إضافة إلى الحديث عن قضايا إقليمية أخرى، مثل سورية وإيران، ومستقبل الشرق الأوسط.
اقرأ/ي أيضًا | نتنياهو يسعى لبناء "جبهة أوروبية"
تجدر الإشارة إلى أن المتحدثة باسم رئيسة الحكومة البريطانية كانت قد صرحت قبل اللقاء أن رئيسة الحكومة تنوي الادعاء أمام نتنياهو أن البناء في المستوطنات يزعزع الثقة في الشرق الأوسط، وأنها تتوقع تحقيق تقدم في ما يسمى 'عملية السلام'.
التعليقات