01/03/2017 - 19:11

"فيسبوك" يفتح صفحة لشكاوى ضد "التحريض" و"الإرهاب"

عضو كنيست توجهت إلى "فيسبوك" مطالبة "بإضافة مفتاح يمكن من خلاله الإبلاغ عن تحريض فلسطينيين ومجموعات فلسطينية على الإرهاب وإعطاء أولوية لبلاغات كهذه. هذه خطوة يستوجبها الواقع"

"فيسبوك" يفتح صفحة لشكاوى ضد "التحريض" و"الإرهاب"

(أ.ف.ب.)

قالت عضو الكنيست ريفيتال سويد، من كتلة 'المعسكر الصهيوني'، اليوم الأربعاء، إن 'فيسبوك' فتح صفحة خاصة للإسرائيليين بإمكانهم من خلالها أن يقدموا شكاوى حول منشورات 'تحريضية' أو 'إرهابية' مزعومة وإرسال روابط بشأنها من أجل إزالتها.

وتزامن ذلك مع تقديم سويد مشروع قانون في الكنيست والمصادقة عليه بالقراءة التمهيدية وينص على أنه بالإمكان تغريم 'فيسبوك' بمبلغ 300 ألف شاقل بسبب عدم إزالة منشورات كهذه من صفحات لفلسطينيين.

وكانت سويد بعثت برسالة إلى إدارة 'فيسبوك' طالبت فيها بالتعامل مع منشورات كهذه مثلما يتم التعامل مع منشورات إباحية أو اعتداءات جنسية ضد أطفال.  

وستبدأ المحكمة الفدرالية في نيويورك، اليوم، بالنظر في دعوى عائلات إسرائيلية ضد 'فيسبوك' بادعاء أن أقاربهم قتلوا أو أصيبوا في عمليات نفذت نتيجة 'تحريض' في 'فيسبوك'. وتطالب هذه العائلات 'فيسبوك' بدفع تعويض بمبلغ مليار دولار.

ونقل موقع 'واللا' الالكتروني عن سويد قولها إنه 'توجهت إلى ’فيسبوك’ مطالبة بإضافة مفتاح يمكن من خلاله الإبلاغ عن تحريض على الإرهاب وإعطاء أولوية لبلاغات كهذه'، معتبرة أن 'هذه خطوة يستوجبها الواقع. ويدعو ’فيسبوك’ إلى إبلاغه بنشر تحريضي على الإرهاب لكنه لا يسمح بذلك فعليا، وهذا تناقض'.

وأضافت أنه 'يسرني أن ’فيسبوك’ استوعب التزامه ومسؤوليته حيال جمهور المتصفحين ووضع إمكانية تبليغ مباشر عن إرهاب أو مجموعة تدعم الإرهاب. وفي العصر الذي يزدهر فيه الإرهاب في الشبكة، فإن إبلاغ عيني ومباشر هو ضرورة واقعية'.

وعين 'فيسبوك' جوردينا كتلر مسؤولة عن هذا المجال في إسرائيل، في منصب 'مديرة الاتصالات بين الحكم والإعلام'. وكتلر معروفة في أروقة الكنيست، وعملت في الماضي كنائبة مستشار رفيع المستوى لرئيس الحكومة الإسرائيلية لشؤون اليهود في العالم، وقبل ذلك عملت كضابطة كبيرة للدبلوماسية العامة في السفارة الإسرائيلية في واشنطن.

يشار إلى أن 'فيسبوك' مليء بمنشورات عنصرية وإرهابية وتدعو إلى قتل العرب ينشرها إسرائيليون وجماعات إسرائيلية متطرفة، لكن لا أحد يعالج هذه الظاهرة، ولا حتى ظاهرة التعليقات العنصرية والمتطرفة في المواقع الالكترونية الإسرائيلية. 

التعليقات