23/05/2017 - 08:15

نقابة العمال الجديدة "الهستدروت" تنتخب رئيسا

تجرى، اليوم الثلاثاء، الانتخابات لرئاسة 'الهستدروت' الجيدة، سينحصر التنافس بين كتلتين رئيسيتين، الأولى يرأسها الرئيس الحالي، آفي نيسانكورين، والثانية برئاسة شيلي يحيموفيتش، من كتلة 'البيت الاجتماعي' التي تحظى بدعم من حزب شاس.

نقابة العمال الجديدة "الهستدروت" تنتخب رئيسا

تجرى، اليوم الثلاثاء، الانتخابات لرئاسة 'الهستدروت' الجيدة، سينحصر التنافس بين كتلتين رئيسيتين، الأولى يرأسها الرئيس الحالي، آفي نيسانكورين، والثانية برئاسة شيلي يحيموفيتش، من كتلة 'البيت الاجتماعي' التي تحظى بدعم من حزب شاس.

وسيشارك 535 ألف عامل أعضاء في 'الهستدورت' الجديدة من النقابات العمالية في الانتخابات، ممن يدفعون رسوم العضوية بانتظام، حيث خصص 2100 صندوق اقتراع في جميع انحاء البلاد ستفتح أبوابها بدءا من الساعة 8:00 صباحا، لتتواصل عملية الاقتراع حتى العاشرة مساء، فيما سيعلن رسميا عن الفائز برئاسة 'الهستدروت الخميس.

ووزعت صناديق الاقتراع في أماكن العمل وبعضها موزعة في مناطق، وبسبب تغيير طريقة احتساب وعد الأصوات، فإن النتائج النهائية سيعلن عنها الخميس، بحيث أن عد الأصوات لن يجري في مراكز الاقتراع بل ستجمع النصاديق في حدائق المعارض في تل أبيب وسيتم إحصائها، ويأتي ذلك بعد الطعون التي قدمها طاقم يحيموفيتش حيال عمليات تزوير بالانتخابات السابقة.

رئيس 'الهستدروت' الحالي نيسانكورين، يجزم بأنه سيفوز بولاية ثانية وأنه يحظى بدعم من قبل لجان العمال لكبرى الشركات والمصانع بالبلاد، حيث أكد أن 2200 من رؤساء لجان العمل تدعمه بالتنافس على الرئاسة، بعد أن ابرم تحالفات مع عمير بيرتس وحزب 'كولانو' برئاسة وزير المالية موشيه كحلون، والوزير حاييم كاتس من حزب الليكود.

بالمقابل، طاقم يحيموفيتش يركز جل نشاطه للحصول على دعم وأصوات رؤساء كتل المعارضة في اللجان العمالية، بحيث يلاحظ نشاط حرك للمعارضة في اللجان العمالية في كبرى الشركات، مثل شركة الكهرباء، والقطارات، كما وتحظى بدعم من رئيس لجنة المستخدمين في سلطة الطيران، إذ يتطلع الطاقم على رفع نسبة المشاركة في الانتخابات والذي وصل بالسابق إلى 40%.

واستعان طاقم يحيموفيتش بخدمات عضو حزب العمل موشي مزراحي والذي كان بالسابق رئيسا لقسم التحقيقات في الشرطة، حيث سيشرف على عملية التصويت والمراقبة لتوثيق أي تجاوزات أو مخالفات في سير الانتخابات ولمنع أي محاولات للتزوير، وأتى الاستعانة به بعد أن قدمت طعون بالانتخابات السابقة من قبل عضو الكنيست إيتان كابل الذي خسر المنافسة على الرئاسة، حيال تزييف في الانتخابات.

التعليقات