21/07/2017 - 13:08

ميكي غانور: شاهد ملك بقضية الغواصات

وقع رجل الأعمال، ميكي غانور، اليوم الجمعة، على اتفاق يكون بموجبه شاهد ملك في قضية الغواصات، المعروفة بالملف 3000، إذ يشغل غانور منصب ممثل شركة حوض السفن والغواصات الألمانية 'تيسنكروب' في إسرائيل.

ميكي غانور: شاهد ملك بقضية الغواصات

فساد صفقة الغواصات يتفاعل بإسرائيل. (أ ف ب).

وقع رجل الأعمال، ميكي غانور، اليوم الجمعة، على اتفاق يكون بموجبه شاهد ملك في قضية الغواصات، المعروفة بالملف 3000، إذ يشغل غانور منصب ممثل شركة حوض السفن والغواصات الألمانية 'تيسنكروب' في إسرائيل.

وبموجب الاتفاق، بتم إطلاق سراح غانور بشروط ومقيدة وعليه التواجد في مركز الشرطة متى يطلب للتحقيق، وكذلك يستطيع السفر خارج البلاد بموافقة الشرطة.

ويوم أمس، مددت المحكمة للمرة الرابعة اعتقال المسؤول السابق في مجلس الأمن القومي والمقرب من رئيس الحكومة، أفريئيل بار يوسف، على ذمة التحقيقات.

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن تطورات حدثت في ملف التحقيق في القضية بموجب ما صرحت به قاضية المحكمة عينات رون، خلال التداول في طلب تمديد الاعتقال، حيث وصل إلى مقر وحدة التحقيق في قضايا الغش والخداع 'لاهف 433'، الوسيط في الصفقة مع غانور المحامي إيلي زوهر، وسبق ذلك أن وصل خلال الأيام الأخيرة المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، أفيحاي مندلبليت، ضمن المفاوضات التي تجريها الشرطة وسلطة القانون مع غانور.

وقالت القاضية رون خلال المداولات في تمديد الاعتقال: 'حدث مؤخرا تطورات جوهرية في ملف التحقيق بكل مع يتعلق بضلوع المزيد من الأشخاص في القضية، بحسب الوثائق التي كشف النقاب عنها'.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصدر مطلع في سلطة تطبيق القانون قوله 'بحسب الوثائق التي تم جمعها بالقضية وعلى خلفية المفاوضات للتوصل إلى صفقة مع غانور، فإن فساد صفقة الغواصات أخطر بكثير من قضية رامي دوتان، الذي أدين بالسجن لمدة 13 عاما، بعد أن أدين بحصوله على رشوة، وضلوعه بمناقصات وهمية خلالها تم سرقة واختلاس ملايين الدولارات خلال منصبه في سلاح الجو الإسرائيلي في ثمانينات القرن الماضي'.

وتوجه إلى غانور وللمحتجزين شبهات 'الرشوة والحصول على شيء عن طريق الخداع ومخالفات ضريبية وتبييض أموال'. وحسب الشرطة، فإن هذه المخالفات ارتكبت، بحسب الشبهات، أثناء 'تنفيذ صفقة شراء أمنية في إطار الملف 3000'.

 

التعليقات