24/07/2017 - 09:44

مبعوث ترامب يصل المنطقة "للتهدئة" بالقدس والأقصى

يصل المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، اليوم الإثنين، إلى المنطقة بغرض الوساطة من أجل التهدئة والمساعدة بحل التوتر التي تشهدها المنطقة بسبب نصب الاحتلال الإسرائيلي البوابات الإلكترونية قبالة أبواب المسجد الأقصى

مبعوث ترامب يصل المنطقة "للتهدئة" بالقدس والأقصى

غرينبلات سيلتقي نتنياهو أولا. صورة من الأرشيف.

يصل المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، اليوم الإثنين، إلى المنطقة بغرض الوساطة من أجل التهدئة والمساعدة بحل التوتر التي تشهدها المنطقة بسبب نصب الاحتلال الإسرائيلي البوابات الإلكترونية قبالة أبواب المسجد الأقصى

وبحسب مال تناقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن غرينبلات سيقوم بمهمة الوساطة لتخفيف التوتر وذلك كمبعوث باسم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب فيما سيطلع صهر الرئيس جاريد كوشنر على مساعي حل القضية.

ويجري البيت الأبيض محادثات مع إسرائيل والأردن والسلطة الفلسطينية وجهات في العالم العربي، بادعاء محاولة التوصل إلى حل للتصعيد الأمني في القدس والضفة الغربية في أعقاب وضع البوابات الالكترونية في الحرم القدسي.

ويركز هذه المحادثات مستشار وصهر الرئيس الأميركي، ويعمل إلى جانبه المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، والسفير الأميركي في تل أبيب، ديفيد فريدمان، والقنصل الأميركي في القدس، دون بلوم. ويذكر أن أعضاء هذا الطاقم هم من الأميركيين اليهود الداعمين لليمين المتطرف الإسرائيلي والمؤيدين للاستيطان.

ويجري غرينبلات لقاءات مع الإسرائيليين والسلطة الفلسطينية ويتواصل مع الأردنيين بغرض التوصل إلى حل ينهي التوتر القائم للأسبوع الثاني على التوالي.

ونقلت 'هآرتس' عن مصدر مطلع على مضمون المحادثات قوله إن أعضاء الطاقم الأميركي هؤلاء لم يطالبوا رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بإزالة البوابات الالكتروني في الحرم القدسي، التي تسببت، حتى وفقا للشاباك والجيش الإسرائيلي، بتصاعد التوتر في القدس والضفة الغربية والشارع العربي عموما.

وكانت الإدارة الأميركية قد أعربت مؤخرا عن بالغ قلقها من التطورات الأخيرة، وعن إدانتها للعمليات التي استهدفت الإسرائيليين في الأقصى ومستوطنة 'حلميش' والتي أدت إلى مقتل 5 إسرائيليين.

وتشهد مدينة القدس المحتلة للأسبوع الثاني على التوالي حراكا شعبيا رفضا لفرض شرطة الاحتلال بوابات إلكترونية لتفتيش الداخلين للصلاة في المسجد الأقصى.

وأغلقت قوات الاحتلال المسجد الأقصى ثلاثة أيام في وجه المصلين ومنعت رفع الأذان وإقامة الصلاة فيه، وفتشت جميع أركانه بزعم تنفيذ عملية فدائية في محيطه أدت لمقتل شرطيين إسرائيليين، ثم فتحته بعد تثبيت البوابات الإلكترونية على أبوابه، وهو ما رفضه المقدسيون.

ويرابط مئات المقدسيين لليوم الثامن على التوالي أمام أبواب المسجد الأقصى رفضًا لدخوله عبر البوابات الإلكترونية، ويقيمون الصلوات في مكان الاعتصام، بينما قابلت شرطة الاحتلال ذلك بقمع وضرب المعتصمين.

التعليقات