26/07/2017 - 08:51

أرغمان: إزالة البوابات الإلكترونية خطوة لصالح أمن إسرائيل

رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" نداف أرغمان، إن إزالة البوابات الإلكترونية والكاميرات من الأقصى خطوة مهمة لصالح أمن إسرائيل وسكانها، ويرى بقرار المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينيت" بإزالتها خطوة على المسار الصحيح.

 أرغمان: إزالة البوابات الإلكترونية خطوة لصالح أمن إسرائيل

رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" نداف أرغمان، إن إزالة البوابات الإلكترونية والكاميرات من الأقصى خطوة مهمة لصالح أمن إسرائيل وسكانها، ويرى بقرار المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينيت" بإزالتها خطوة على المسار الصحيح.

وأوضح رئيس "الشاباك" خلال حديثه لمقربين منه، أنه بظل التوتر والأحداث وعلى خلفية التعقيدات التي نشهدها والحساسية حول الأقصى، فإن قرار "الكابينيت" كان صائبا، ويسعى للموازنة بين وجهات النظر والاعتبارات الكثيرة والمعقدة، وهو القرار الأفضل لأمن إسرائيل وسكانها.  

وبحسب "يديعوت أحرونوت" التي نقلت تقييمات أرغمان لمصادر سياسية رفيعة المستوى بعد التوصل إلى تفاهمات مع الأردن، فإن رئيس "الشاباك" يجزم بأن نجاحه بالتوصل إلى صفقة وحل المشكل ينبع من التعاون الوثيق بين إسرائيل والسلطات الأردنية والمتواصل منذ سنوات طويلة، ويعتمد على علاقات وثيقة ووطيدة وعميقة بين البلدين.

وتحدث أرغمان، عن التعقيدات الإستراتيجيات التي نشأت عقب الأحداث بالقدس والأقصى، لافتا إلى أن التقييمات وتقديرات الموقف والسيناريوهات التي وضعها "الشاباك" كانت مماثلة ومطابقة للواقع الذي نشأ ومتوازنة بحيث تأخذ بعين الاعتبار كافة التعقيدات الاستراتيجية المحلية والإقليمية وفي مناطق السلطة الفلسطينية وحماس.

ونفت مصادر سياسية في إسرائيل والأردن أن يكون إزالة البوابات الإلكترونية وتفكيك الكاميرات من الأقصى جزء من صفقة حارس السفارة الإسرائيلية الذي قتل مواطنين أردنيين إثنين مساء الأحد.

وخلفا للموقف الإسرائيلي الرسمي الرافض للربط بين صفقة حارس السفارة والبوابات الإلكترونية بالأقصى، تجمع شخصيات دبلوماسية وأعضاء في البرلمان الأردني، بأن الإفراج عن حارس السفارة الإسرائيلية جزء لا يتجزأ من صفقة شاملة وواسعة أهمها إزالة البوابات الإلكترونية وتفكيك الكاميرات عن أبواب المسجد الأقصى.

لكن تتفق المصادر السياسية بالبلدية، أن حادث السفارة الإسرائيلية بعمان، حفز البلدين للتوصل وبسرعة إلى تفاهمات بخصوص المسجد الأقصى، وإن صفقة الحارس أنقذت رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو والملك عبد الثاني من ورطة في أعقاب تفاقم وتطور الاحداث رفضا لإجراءات الاحتلال الأمنية بالأقصى، وكانت بمثابة السلم لهما للنزول الشجرة، كما ساعدت على تدعيم مكانة وصورة إدارة الرئيس ترامب في الشرق الأوسط التي لعبت دورا من لاحتواء الأزمة.

وكان رئيس "الشاباك" قد سافر للأردن، الإثنين، وتوصل إلى صفقة مع السلطات الأردنية تمكن عودة طاقم السفارة الإسرائيلية للبلاد، والاتفاق على الجوانب التي تسمح لحارس السفارة الذي قتل أردنيين بمغادرة الأردن دون إجراء تحقيق معه.

التعليقات