15/08/2017 - 15:02

ذوو الاحتياجات الخاصة يصعدون احتجاجاتهم لرفع المخصصات

ذوو الاحتياجات الخاصة يعتزمون مواصلة التظاهرات غير المرخصة وإغلاق المحاور الرئيسية في البلاد لإبقاء قضية رفع مخصصاتهم على جدول الأعمال، سواء في وسائل الإعلام أو في الساحة السياسية

ذوو الاحتياجات الخاصة يصعدون احتجاجاتهم لرفع المخصصات

(فيسبوك)

يعتزم ذوو الاحتياجات الخاصة الإسرائيليون مواصلة التظاهرات غير المرخصة وإغلاق المحاور الرئيسية في البلاد لإبقاء قضية رفع مخصصاتهم على جدول الأعمال، سواء في وسائل الإعلام أو في الساحة السياسية.

وكان ذوو الاحتياجات الخاصة قد تعهدوا، قبل أسبوعين في تظاهرة قبالة منزل رئيس الائتلاف الحكومي، دافيد بيتان، أن تكون تلك التظاهرة المرخصة الأخيرة لهم، وأنهم سيعمدون إلى إغلاق محاور مركزية في كافة أنحاء البلاد.

وفي أعقاب ذلك، تظاهروا في محاور الحركة المركزية، وأغلقوا شوارع وتسببوا بازدحامات مرورية. وبعد ثلاث عمليات إغلاق لشارع الشاطئ باتجاه الشمال، وشارع 4 باتجاه أسدود، بدأوا بالتوجه إلى الجمهور.

ونقل موقع "واللا" عنهم قولهم إنهم سيستمرون في الاحتجاجات في الأسابيع القريبة ويغلقون شوارع البلاد لإخراج رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير المالية موشي كحلون، من انغلاقهم.

وقالت رئيسة الهيئة التي تقود معركة ذوي الاحتياجات الخاصة، ناعومي مورافيا، إن المظاهرات غير المرخصة التي تشوش مجرى حياة الإسرائيلي العادي وحدها التي تعيد قضية رفع مخصصات ذوي الاحتياجات الخاصة إلى جدول الأعمال، باعتبار أن سلاحهم الوحيد في ذلك هو أجسادهم.

يذكر أن كبار السياسيين الإسرائيلين حاولوا تحقيق مكاسب من قضية رفع مخصصات ذوي الاحتياجات الخاصة، ولكن دون أن يتم حسم الموضوع. وقد بدأت بلجنة برئاسة البروفيسور يارون زليخا، الذي قدمت توصياته إلى وزير المالية، موشي كحلون. وبعد ذلك، نقلت القضية إلى لجنة برئاسة البروفيسور آفي سمحون الذي قدم توصياته إلى رئيس الحكومة، وذلك بسبب التوتر بين كحلون وزليخا وبين مكتب رئيس الحكومة. ومن جهته حاول رئيس الائتلاف، دافيد بيتان، وضع مسار جديد يجمع عليه رؤساء كافة الكتل. وفي نهاية المطاف حسم نتنياهو باتجاه مسار يستفيد منه ذوو الاحتياجات الخاصة بنسبة إعاقة تصل إلى 90%، الأمر الذي عارضه ذوو الاحتياجات الخاصة بشدة.

وتقول قيادة معركة ذوي الاحتياجات الخاصة إن "رئيس الحكومة ووزير المالية ألغوا مطالب أعضاء الكنيست بزيادة مخصصات ذوي الاحتياجات لتصل إلى الحد الأدنى من الأجور. ووقع 82 عضو كنيست على اقتراح قانون نافا بوكير (الليكود). كما أن اقتراح عضو الكنيست إيلان غيلؤون (ميرتس) قد مر بالقراءة التمهيدية، ولكن رئيس لجنة العمل والرفاه، إيلي ألألوف، وهو من حزب وزير المالية، يمنع مناقشته بشكل مخالف للقانون".

وبحسب مورافيا فإن ذوي الاحتياجات الخاصة لم يتعمدوا إغلاق شارع 4 باتجاه أسدود، قبل يومين، ولكن الشرطة دفعتهم إلى ذلك، وحاصرتهم هناك، الأمر الذي تسبب بمواجهات مع الشرطة، واعتقال عدد من المتظاهرين.

وأضافت أن المتظاهرون كانوا ينوون التوجه إلى أسدود حيث يجتمع نتنياهو وكحلون، اللذان يمنعان زيادة المخصصات لتصل إلى مستوى الحد الأدني من الأجور، إلا أن الشرطة حاولت منعهم من الوصول إلى هناك، وتسببت بإغلاق الشارع، ثم قادت المتظاهرين إلى كمين وبدأت بحملة اعتقالات استخدمت خلالها قوة مفرطة.

وتابعت أن المتظاهرين أغلقوا شارع "الشاطئ"، يوم أمس، ومن المتوقع أن تتتظاهر مجموعات أخرى.

 

التعليقات