31/08/2017 - 18:27

احتجاجات المعاقين تتواصل بإغلاق شوارع رئيسية بالبلاد

تتواصل المظاهرات وإغلاق الطرقات الرئيسية للأسبوع الثاني على التوالي، حيث يطالب المعاقون وذوي الاحتياجات الخاصة بتحسين ظروف معيشتهم ويحتجون على الضائقة التي يعيشون فيها جراء إهمال الحكومات المتعاقبة لقضاياهم.

احتجاجات المعاقين تتواصل بإغلاق شوارع رئيسية بالبلاد

صعد المعاقون من احتجاجاتهم مساء اليوم الخميس، عبر مظاهرات أغلقوا خلالها العديد من الشوارع الرئيسية في البلاد، حيث تم إغلاق العديد من المحاور الرئيسية وكذلك الطرقات الداخلية في كبرى المدن.

ويأتي ذلك، ضمن المظاهرات التي تشرف عليها منظمة "معاق، ليس نصف إنسان"، التي تطالب بمساواة مخصصات الإعاقة بالحد الأدنى للأجور. فيما قالت الشرطة أن المظاهرات ليست قانونية.

وأغلق المتظاهرون العديد من المحاور الرئيسية في البلاد، أبرزها شارع الشاطئ في منطقة المركز وشارع الشاطئ، شارع حيفا - تل أبيب بمساره في منطقة زخرون يعقوب، وشارع رقم 5 الموصل بين مركز البلاد ومنطقة الشارون.

كما تم إغلاق العديد من الطرقات الرئيسية في مدينة تل أبيب، حيث تجمهر العديد من المتظاهرين في ساحة رابين.

وبعد إغلاق الشوارع الرئيسية في منطقة المركز وتل أبيب وزخرون يعقوب، شهدت الشوارع اختناقات مرورية، حيث طالبت الشرطة السائقين بالسفر عبر شوارع بديلة.

وتتواصل المظاهرات وإغلاق الطرقات الرئيسية للأسبوع الثاني على التوالي، حيث يطالب المعاقون وذوي الاحتياجات الخاصة بتحسين ظروف معيشتهم ويحتجون على الضائقة التي يعيشون فيها جراء إهمال الحكومات المتعاقبة لقضاياهم.

وكان المعاقون المشاركون في التظاهرة قد توجهوا إلى السائقين، وقدموا الاعتذار عن الأزمة المرورية التي تسببوا بها. وقالوا "إنه أمر غير لطيف الوقوف في حركة السير، ولكن أيضا وقف حياتنا طيلة 13 عاما أيضا غير لطيف".

كما طالب المعاقون السائقين بالتضامن معهم ومشاركتهم معركتهم من أجل رفع المخصصات.

ونقل عن أحد المشاركين في التظاهرة، رافي كوهين، قوله إنهم يطالبون بمخصصات تضمن لهم العيش بكرامة.

تجدر الإشارة إلى أن المعاقين، وخلافا للمرات السابقة، قاموا بإغلاق الشارع بواسطة المركبات وليس بواسطة الكراسي المتحركة.

وتواصل المحكمة العليا التداول بالتماس قدمه المعاقون وطالبوا فيه برفع مبلغ المخصصات الزهيدة التي يتلقونها.

وكانت الكنيست قدمت ردا إلى المحكمة العليا، ادعت فيه أن المخصصات التي تدفع إلى المعاقين، بمبلغ 2342 شيكل شهريا، تسمح بالعيش حياة كريمة، لكن أعضاء كنيست نددوا بهذا الموقف.

في الأسبوع الماضي، تظاهر عشرات المعاقين، في قيسارية قرب مسكن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مطالبين برفع مخصصات الإعاقة إلى الحد الأدنى من الأجور، وأغلقوا مخرج المدينة لمدة ساعتين.

وفي رسالة أرسلت إلى رئيس الحكومة، طالب الناشط في حملة المعاقين، ورئيس منظمة "المعاق ليس نصف إنسان"، أليكس فريدمان، نتنياهو بإعادة النظر في تعامله مع المعاقين.

وأشار في رسالته إلى أن جمهور المعاقين الذين يقود نضالهم منذ سنتين من أجل "العيش بكرامة"، قد وصل إلى "قمة جديدة من اليأس والبؤس، وبات بعضهم يفكر بإيذاء نفسه".

اقرأ/ي أيضًا | احتجاجات المعاقين: إغلاق شارع مركزي بوسط البلاد

كما أشار في رسالته إلى أنه توفرت عدة فرص أمام نتنياهو لتصحيح الغبن الذي لحق بالمعاقين منذ 15 عاما، والذي حصل عندما كان نتنياهو وزيرا للمالية وقام بتجميد مخصصات الإعاقة.

التعليقات