16/10/2017 - 23:37

ليبرمان يناقش التنسيق الأمني مع وزير الدفاع الروسي

ليبرمان يعرض على شويغو جهود إيران في ترسيخ تواجدها في سورية، وأبعاد ذلك على إسرائيل. كما يوضح أن "إسرائيل لن تسمح بنقل أسلحة دقيقة إلى حزب الله"، إضافة إلى توطيد التنسيق بين الأجهزة الأمنية الروسية والإسرائيلية

ليبرمان يناقش التنسيق الأمني مع وزير الدفاع الروسي

في حديثه مع نظيره الروسي، سيرجي شويغو، مساء اليوم الإثنين، قال وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، إن إسرائيل لن تسمح بنقل أسلحة دقيقة إلى حزب الله، كما ناقش معه توطيد التنسيق الأمني.

وكان وزير الدفاع الروسي قد وصل إلى إسرائيل، مساء اليوم، واستقبل في احتفال رسمي في مقر وزارة الأمن، "الكرياه" في تل أبيب.

وجاء أن ليبرمان عرض على شويغو جهود إيران في ترسيخ تواجدها في سورية، وأبعاد ذلك على إسرائيل. كما أوضح أن "إسرائيل لن تسمح بنقل أسلحة دقيقة إلى حزب الله"، إضافة إلى توطيد التنسيق بين الأجهزة الأمنية الروسية والإسرائيلية.

ورحب ليبرمان بـ"رؤية وزير الدفاع الروسي في إسرائيل"، مضيفا أنها "الزيارة الأولى، ولهذه الزيارة الأولى لوزير الأمن لا يوجد أهمية عادية".

وتابع أن إسرائيل تثمن علاقاتها مع روسيا، وخاصة في الانفتاح والإخلاص. وقال "لا نتفق دائما، ولكننا نتحدث دائما بصدق وانفتاح، ولهذا يمكن التغلب على المشاكل".

من جهته قال شويغو إنه "يوجد الكثير أمام روسيا وإسرائيل للتباحث بشأنه"، وإن "سورية هي موضوع مركزي، وهناك مواضيع أخرى عاجلة للتباحث بشأنها"، مشيرا إلى أن هناك خلافات بين إسرائيل وروسيا بشأن تأثير جهود إيران لترسيخ تواجدها في سورية.

حضر الاجتماع رئيس أركان الجيش غادي آيزنكوت، ورئيس شعبة الاستخبارات في الجيش هرتسي هليفي، ورئيس الدائرة السياسية الأمنية في وزارة الأمن زوهر بلطي. ومن المتوقع أن يجتمع شويغو مع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، يوم غد الثلاثاء.

إلى ذلك، تجدر الإشارة إلى أن التنسيق الأمني بين إسرائيل وروسيا تجلى صباح اليوم، حيث أطلعت إسرائيل روسيا على نيتها شن هجوم على سورية، ردا على إطلاق صواريخ مضادة للطائرات من قبل الجيش السوري على طائرات حربية إسرائيلية، قام خلالها الجيش الإسرائيلي باستهداف بطارية صواريخ مضادة للطائرات.

كما تجدر الإشارة إلى أنها الزيارة الأولى لوزير الدفاع الروسي منذ أن تسلم مهام منصبه في العام 2012.

ويعتبر المسؤولون في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن زيارة شويغو تكتسب أهمية خاصة بسبب توقيتها، رغم أنه تم تحديدها منذ مدة، وذلك في أعقاب خطاب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بشأن الاتفاق النووي مع إيران، إضافة إلى تعزز الوجود الروسي المتزايد في الشرق الأوسط.

التعليقات