22/12/2017 - 12:00

الشاباك يدعي: "عملية الطعن في عراد محاولة لخطف سلاح الجندي"

وزعم الشاباك أن خالد أبو جودة متضامن مع "منظمات إرهابية ويحمل آراء متطرفة"، وأن المعتقل الآخر، زاهي أبو جودة، يعتبر كاتم أسرار خالد وقدم له المساعدة بعد تنفيذ العملية.

الشاباك يدعي:

من المكان

سمح جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، اليوم الجمعة، بنشر مزاعمه، باعترف المواطن خالد أبو جودة من النقب، أن عملية الطعن التي قتل فيها جندي إسرائيلي في عراد أواخر تشرين الثاني الماضي، جاءت "انتقامًا من اعتداءات الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة".

وزعم الشاباك أن خالد أبو جودة يتماهى مع "منظمات إرهابية ويحمل آراء متطرفة"، وأن المعتقل الآخر، زاهي أبو جودة، يعتبر كاتم أسرار خالد وقدم له المساعدة بعد تنفيذ العملية.

وادعى أن خالد خطط في البداية لخطف جنديًا لاستخدامه في صفقة تبادل أسرى فلسطينيين مستقبلية؛ وأن خالد عزم على استخدام مواد مخدرة التي توفرت في مكان عمله في مستشفى "سوروكا" في مدينة بئر السبع من أجل تنفيذ عملية الاختطاف. وفي وقت لاحق بدّل خالد مخططه بقتل الجندي واختطاف سلاحه لاستخدامها في عمليات مستقبلية.

كما وادعى أن خالد اشترى سيارة لتسهيل عملية هروبه بعد تنفيذ العملية، وأعد مبلغًا من المال لينفق منه في فترة اختباءه.

وزعم الشاباك أنه في شهري تشرين الأول/ أكتوبر وتشرين الثاني/ نوفمبر الماضيين، قام خالد وزاهي، بدوريات في منطقة عراد وأجروا أعمال رصد وتمشيط بهدف العثور على جندي، واختطاف سلاحه الشخصي، وتنفيذ عملية الطعن.

وادعى أن خالد رصد الجندي كوكيا في 30 تشرين الثاني/ نوفمبر ونفذ العملية التي خطط لها، والتقى بزاهي مباشرة وقام بإخفاء سلاح الجندي.

وقتل الجندي رون كوكيا في عملية طعن بتاريخ 30 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، خلال وجوده في محطة حافلات لنقل الجنود بمدينة عراد بالجنوب وجرّد من سلاحه، وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن عناصر وحدة "مكافحة الإرهاب" ساندوا عناصر قوات الأمن والشاباك والشرطة خلال عملية اعتقال شابين اللذان تنسب لهما تهمة الضلوع في القتل.

واعتقل 'الشاباك' والشرطة شابين من النقب، في الأول من كانون الأول/ ديسمبر تنسب لهما شبهات الضلوع في قتل الجندي الإسرائيلي، ونسبت لهما شبهات الضلوع في قتل جندي إسرائيلي في مدينة عراد في النقب.

 

التعليقات