25/12/2017 - 23:45

داء الكلب ينتشر شمالي البلاد وعدد الإصابات يصل إلى 70 حالة

بعد اكتشاف حالتي إصابة بداء الكلب، مساء اليوم الإثنين، في يوكنعام و"تل يوسيف" (بين العفولة وبيسان)، ارتفع عدد الحالات التي تم اكتشافها منذ مطلع العام الحالي إلى 70 إصابة غالبيتها شمالي البلاد

داء الكلب ينتشر شمالي البلاد وعدد الإصابات يصل إلى 70 حالة

بعد اكتشاف حالتي إصابة بداء الكلب، مساء اليوم الإثنين، في يوكنعام و"تل يوسيف" (بين العفولة وبيسان)، ارتفع عدد الحالات التي تم اكتشافها منذ مطلع العام الحالي إلى 70 إصابة.

وعقدت لجنة الاقتصاد التابعة للكنيست، اليوم، جلسة خاصة في أعقاب انتشار داء الكلب في شمالي البلاد، شاركت فيها الجهات ذات الصلة، وبضمنها وزارة الزراعة والوزارة لحماية البيئة وسلطة الطبيعة والحدائق، ووزارة الصحة، ومركز الحكم المحلي.

وللمقارنة، ففي حين وصل عدد الإصابات التي تم اكتشافها خلال العام الحالي إلى 70، فإن عدد الإصابات في العام الماضي لم تتجاوز 29 إصابة، علما أنه في السنوات حتى 2009 كان عدد الحالات يترواح ما بين 9 حتى 12 إصابة سنويا، ومنذ العام 2009 ارتفع إلى ما بين 24 حتى 58، غالبيتها شمالي البلاد.

ويعتبر داء الكلب مرضا غير قابل للشفاء، ويتسبب به الفيروس الذي يطلق عليه "فيروس داء الكلب". ومنذ ظهور أعراض المرض الأولى على البشر أو على الحيوانات المصابة لن يكون بالإمكان إنقاذ حياة المصاب. وهو يصيب كافة الثدييات، وينتقل عن طريق اللعاب، وخاصة بواسطة العض. ويمكن منع هذا المرض عن طريق التطعيم المسبق، ولدى البشر عن طريق التطعيم فور التعرض للفيروس.

يذكر أن امرأة توفيت في البلاد عام 2002 بسبب داء الكلب، وتوفي ثلاثة في العام 1997. ومنذ انتشار المرض في الشمال مطلع العام 2000، كانت هناك حالات أعلن فيها عن بلدات كـ"موبوءة بالكلب"، وبالنتيجة فقد تمت إبادة كافة الحيوانات البيتية التي لم تطعم ضد المرض.

ويعتبر انتشار الداء في العام الحالي الأخطر في البلاد، وخاصة في منطقة بيسان وعين حارود، وانتشر مؤخرا في مناطق يوكنعام ونهلال في مرج ابن عامر الغربي ووادي عارة.

وبحسب التقارير الإسرائيلية فإن غالبية الإصابات مصدرها بنات آوى التي عبرت الحدود من الأردن.

وكانت قد أصيب نحو 10 أشخاص في عضات بنات آوى، وفي كل الحالات تم تطعيمهم ضد داء الكلب.

ووجه رؤساء السلطات المحلية في البلدات التي انتشر فيها الداء الاتهام للسلطات بتجاهل ما يحصل، وعدم تجند المؤسسات للقضاء على الظاهرة، وجرى التوقيع على عريضة تدعو رئيس الحكومة إلى التدخل، وقع عليها أكثر من ألف شخص خلال 24 ساعة.

التعليقات