قصف إسرائيلي جديد لمنشأة عسكرية قرب دمشق

وفقا للتقارير التي أوردتها المواقع الإلكترونية الإسرائيلية، فإن الهدف الذي قصفه الطيران الحربي الإسرائيلي معسكر للنظام ومستودعات للأسلحة. وتفيد مصادر مقربة من قوى المعارضة السورية، أن هذه القاعدة العسكرية التي قصفت تتواجد بمدينة القطيفة الواقعة شرق العاصمة دمشق.

قصف إسرائيلي جديد لمنشأة عسكرية قرب دمشق

(أ.ف.ب.) أرشيف

قالت وكالة أنباء النظام السوري "سانا"، صباح اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل أطلقت صواريخ باتجاه ثلاث مواقع في منطقة القطيفة بريف دمشق، وإن الدفاعات الجوية اعترضت بعضًا منها، وخلف بعضها خسائر مادية.

وجاء في بيان عسكري نشرته سانا أن "طائرات إسرائيلية قامت عند الساعة 2:40 فجر اليوم الثلاثاء بإطلاق عدة صواريخ من فوق الأراضي اللبنانية باتجاه منطقة القطيفة بريف دمشق وتصدت لها وسائط الدفاع الجوي وأصابت إحدى الطائرات".

وتابع البيان "عند الساعة 3:04 فجرا كررت إسرائيل عدوانها بإطلاق صاروخين أرض – أرض من منطقة الجولان السوري المحتل تصدت لهما وسائط الدفاع الجوي وأسقطتهما".

وأضافت القيادة العسكرية في البيان أنه "عند الساعة 4:15 عاودت الطائرات إطلاق 4 صواريخ من منطقة طبريا داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة تصدت لها وسائط الدفاع الجوي ودمرت صاروخا وسقط الباقي قرب أحد المواقع العسكرية ما أدى إلى وقوع خسائر مادية".

ومن جانبها، قالت وسائل إعلام أجنبية إن إسرائيل قصفت قاعدة تابعة لجيش النظام السوري في مدينة القطيفة شمال شرق دمشق. ووفقا لتقارير غير مؤكدة، أطلقت طائرة أربعة صواريخ من المجال الجوي اللبناني باتجاه سورية.

ووفقا للتقارير التي أوردتها مواقع إلكترونية الإسرائيلية، فإن الهدف الذي قصفه الطيران الحربي الإسرائيلي هو معسكر للنظام ومستودعات للأسلحة. في حين لم تعلق إسرائيل رسميًا على الغارة.

يشار على أنه في السنوات الأخيرة، ووفقا لمصادر أجنبية، نفذت السلاح الحربي للطيران الإسرائيلي العديد من الهجمات والغارات في سورية، ومعظمها كان يهدف قوافل الأسلحة الموجهة لحزب الله. وقبل حوالي شهر، ذكرت وسائل الإعلام التابعة لنظام الأسد أن القوات الجوية أطلقت صواريخ على معهد للبحوث في منطقة الجمراية غرب دمشق.

وقبل ذلك بأيام قليلة ذكرت وسائل إعلام عربية أن إسرائيل هاجمت وقصفت قاعدة إيرانية في مدينة الكسوة على بعد حوالي 15 كيلومترا جنوب غرب دمشق، وأن صاروخين قد أطلقا، وأن أحدهما اعترض من قبل الدفاعات الروسية.

 

التعليقات